"تفاصيل الهجوم الأمريكي على إيران: أنواع القنابل والصواريخ المستخدمة"

"تفاصيل الهجوم الأمريكي على إيران: أنواع القنابل والصواريخ المستخدمة"
تفاصيل الهجوم الأمريكي على إيران

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن الرئيس ترامب وافق بشكل نهائي على ضرب المنشآت النووية فى إيران خلال ساعات قليلة قبل تنفيذ الهجوم، على الرغم من أن الرئيس قال خلال الأيام السابقة أنه سيمنح إيران مهلة أسبوعين للاستجابة لمطالب أمريكا قبل توجيه الضربة. ونقلت الصحيفة عن مسئول رفيع المستوى بالإدارة الأمريكية قوله إن الهدف كان خلق موقف لا يتوقعه أحد.

وذكرت الصحيفة أن قرار ترامب للجيش بالمضى قدما أطلق العنان لعملية كانت محور تخطيط سرى للغاية. فخلال ساعات، تسللت قاذفات B-2 الشبح الأمريكية إلى المجال الجوى الأمريكى، وأسقطت ما لا يقل عن ستة قنابل خارقة للتحصينات على منشأة فوردو العميقة تحت الأرض. وأطلقت الغواصات الهجومية الأمريكية صواريخ كروز توماهوك على مواقع فى أصفهان ونطنز.

وقال ترامب فى خطابه فجر الأحد إن الهجوم حقق نجاحا عسكريا مبهراً دمر مواقع إيران النووية بشكل كامل وتام.

لكن لا تزال هناك أسئلة بلا إجابة، منها ما إذا كان قد تم تدمير برنامج إيران النووى بالكامل، وما إذا كانت طهران سترد بهجمات على الولايات المتحدة او حلفائها، أو ربما تعلق صادرات النفط عبر مضيق هرمز.

وتعهدت منطقة الطاقة الذرية الإيرانية بعدم التخلى عن جهدها، وقالت إنها لن تسمح بوقف تقدم صناعته الوطنية المبنية بدماء الشهداء النوويين.

وكان مبعوث ترامب ستيف ويتكوف مفوضاً بالحديث مع الإيرانيين مع محاولة ترامب إبقاء فرصة محتملة لنوع من التفاهم الدبلوماسى الذى يمكن أن يحقق الهدوء فى المنطقة.

وقال مسئول أمريكى إن الإدارة الأمريكية تواصلت مع إيران لتوضح أن الضربة ستكون هجوما واحدا وليس بداية لتغيير النظام.

وذكرت وول ستريت أن ترامب بدا مرتبكاً الأسبوع الماضى بشأن المضى قدما فى مهاجمة إيران، وكان مستشاروه قلقين بشأن جر أمريكا إلى صراع فى الشرق الأوسط برغم الإحباطات على المسار الدبوماسى الذى كان يرمى على وقف تخصيب اليورانيوم.

وخلال اجتماع يوم الثلاثاء فى غرفة الأزمات، وافق ترامب على خطط ضرب إيران لكنه أوقف القرار النهائى، ومنح وقت لتقييم أخر حول ما إذا كانت إيران مستعدة لإنهاء تخصيب الوقود النووي.

وقال المسئول: كان هناك نقاشا حقيقيا خلال الأسبوع الماضى بشأن ما ينبغي فلعه، لكن ترامب أشار يوم الثلاثاء إلى أنه يميل للمضى قدما، لذلك تغير كل شيء.

وأراد ترامب أيضا أن يخلق حالة من عدم اليقين بشأن نواياه وجدوله الزمنى. فقال البيت الأبيض يوم الخميس إن سيمنح إيران أسبوعين لإبداء اهتمام بالحل الدبلوماسي للأزمة، لكن بعد يوم أشار إلى أن صبره قد نفذ، وتم تنفيذ الهجوم.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار