جونغ أون يؤكد أن الباليستي قبل النووي..

هل يشعل زعيم كوريا الشمالية فتيل الحرب العالمية الثالثة بتهديداته لأمريكا؟

هل يشعل زعيم كوريا الشمالية فتيل الحرب العالمية الثالثة بتهديداته لأمريكا؟

حذر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الخميس، من أي تهديد ضد بلاده، مؤكداً أنه سيرد بقوة غاشمة، مما يثير مخاوف حول دخول كوريال الشمالية على خط الأزمة العالمية، ولاسيما أنها أحد أبرز أقطاب السلاح النووي عالمياَ.

وقال زعيم كوريا الشمالية:" كل من يحاول خرق أمن بلادنا سيدفع ثمنا باهظا"، مؤكداً ان بلاده سترد على أي محاولة عسكرية أمريكية.

وبرر زعيم كوريا الشمالية إطلاق صواريخ باليستي فجر الخميس، بأنه لكشف مدى قوة تسليح بلاده، مضيفاً:" الصاروخ البالستي الجديد ردعا للحرب النووية".

فيما تتسارع الأحداث في شبه الجزيرة الكورية، على نحو مثير للمخاوف من التوتر السياسي بين الكوريتين الجارتين، إذ ردت كورويا الجنوبية على إطلاق الزعيم الكوري الشمالي بيونج يانج صاروخا عابرا للقارات بإطلاق عدة صواريخ باليستية.

صاروخ باليستيا صباح الخميس

أفادت وسائل إعلام كورية جنوبية، فجر الخميس، عن قيام القوات الصاروخية التابعة لكوريا الشمالية بإطلاق صاروخا باليستيا مجهولا باتجاه بحر اليابان.

وتعقيبا على ذلك، قالت القيادة العسكرية الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادي، في بيان، الخميس، إن الولايات المتحدة تندد بأحدث تجارب كوريا الشمالية الصاروخية بعد تقارير من كوريا الجنوبية واليابان عن إطلاق ما يعتقد أنه صاروخ باليستي عابر للقارات لأول مرة منذ عام 2017.

وهو ما يثير تساؤلات بأنه في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بالحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها الدولية الخطيرة، تثار تساؤلات حول إمكانية إشعال كوريا الشمالية منطقة شرق آسيا، بعد تزايد تجاربها العسكرية في الأسابيع الماضية.

فيما يرى مراقبون، على ضوء الصواريخ الكورية الشمالية، أن هناك قلق من انعكاس التجاذبات الدولية حول الأزمة الأوكرانية، سلبا على العديد من مناطق وبؤر التوتر التقليدية حول العالم، مما يسهم في إطلاق العنان لسباقات تسلح جديدة تزيد المشهد الدولي تعقيدا وتأزما، كما هي الحال في شبه الجزيرة الكورية.

وعن احتمالات اندلاع مثل هذه التوترات، يؤكد خبراء للشأن الدولي أن كوريا الشمالية لم تهدأ ولم تتوقف، منذ وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن للبيت الأبيض، عن إجراء التجارب الصاروخية النووية وفوق الصوتية، وتحديث الثالوث النووي الذي تمتلكه عبر تطوير أدواتها الناقلة والحاملة لأسلحتها النووية من صواريخ برؤوس نووية وغواصات وقنابل نووية تطلق من الطائرات".

أهم الأخبار