الكويت تستعرض أمام منظمة شنغهاي للتعاون جهود تحقيق الحياد الكربوني وتنويع مصادر الاقتصاد

الكويت تستعرض أمام منظمة شنغهاي للتعاون جهود تحقيق الحياد الكربوني وتنويع مصادر الاقتصاد
كونا

استعرضت دولة الكويت أمام منظمة شنغهاي للتعاون جهودها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060 ورؤيتها الرامية إلى تنويع مصادر الاقتصاد الوطني وبناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.

جاء ذلك خلال مشاركة سفارة دولة الكويت ببكين في أعمال مؤتمر وزراء الطاقة للدول الأعضاء بالمنظمة الذي عقد بمدينة (نينغ بو) بمقاطعة (تشجيانغ) شرق الصين خلال يومي 26 و27 يونيو الجاري تحت شعار (الابتكار والتكامل.. مستقبل ديناميكي) بمشاركة وزراء ومسؤولين وخبراء من الدول الأعضاء والمراقبين وشركاء الحوار في المنظمة.

ونقلت السفارة في بيان تلقت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) نسخة منه اليوم السبت عن ممثل السفارة في المؤتمر المستشار عبد العزيز الدخيل القول في كلمة له خلال الفعاليات إن دولة الكويت تدعم بشكل كامل أهداف المنظمة لا سيما في ظل رئاسة الصين الدورية للمنظمة لعامي 2024 و2025 التي أعلنتها (عام التنمية المستدامة) مشيرا إلى أن هذه المبادرة تعكس التزاما جماعيا بقضايا المناخ وأمن الطاقة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.

وأوضح الدخيل أن الكويت بصفتها شريك حوار نشطا في المنظمة تواصل تعزيز تعاونها الإقليمي والدولي في مجالات تحول الطاقة والاستدامة البيئية.

وأشار إلى أهمية الشراكة الكويتية - الصينية في قطاع الطاقة لاسيما بعد توقيع مذكرة تفاهم في يوليو 2024 بين وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الكويتية وشركة سبيك (SPIC) الصينية والإدارة الوطنية للطاقة والتي تشمل مجالات الطاقة المتجددة والتعاون الفني لمواجهة ذروة الطلب وتخطيط البنية التحتية للطاقة النظيفة.

وأكد أن زيارة وفد صيني رفيع إلى مجمع الشقايا للطاقة المتجددة في مايو الماضي عكست جدية الشراكة ورغبة الطرفين في التوسع المستقبلي.

وأكد الدخيل أن هذه الجهود تتماشى مع استراتيجية منظمة شنغهاي للتعاون في قطاع الطاقة حتى عام 2030 والتي تم اعتمادها في اجتماع وزراء الطاقة في أستانا عام 2024 مشددا على أن التجربة الكويتية في مجال الطاقة النظيفة تشكل نموذجا قابلا للتبادل والنقاش بين الدول الأعضاء خاصة فيما يخص مشروعات الطاقة المتجددة وبناء القدرات وتخطيط المدن الذكية.

وختم كلمته بالتأكيد على أن طريق الحياد الكربوني مليء بالتحديات لكنه يحمل فرصا حقيقية للتعاون والابتكار مشيرا إلى أن الكويت من خلال شراكاتها الإقليمية والدولية تواصل وضع أسس قوية لمستقبل مستدام ومتكامل على مستوى المنطقة.

وتعكس مشاركة الكويت في مؤتمر منظمة شنغهاي للطاقة توجها واضحا نحو تعميق الشراكات الدولية في ملفات الطاقة النظيفة والابتكار البيئي كما تعزز دورها كشريك حوار مؤثر في المنظمات الإقليمية الكبرى ضمن استراتيجية وطنية لتحقيق الحياد الكربوني.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار