هل باتت سوريا على شفا حرب أهلية جديدة.. وزير لبناني سابق يعلن تشكيل "جيش التوحيد" ويدعو الدروز للمقاومة بالسلاح

أعلن رئيس حزب "التوحيد العربي" والوزير اللبناني الأسبق وئام وهاب، اليوم، عن انطلاق تشكيل مسلح جديد تحت مسمى "جيش التوحيد"، داعيًا أبناء الطائفة الدرزية إلى حمل السلاح وتنظيم مقاومة مستقلة.
وقال وهاب، في منشور عبر منصة "إكس"، إنه أطلق "جيش التوحيد": "بعد التشاور مع أهلنا وشبابنا أعلن انطلاق جيش التوحيد.ندعو الجميع للانضمام والبدء بتنظيم مقاومة مستقلة.. .يا أهلنا في كل مكان في لبنان والجليل وسوريا ودول العالم إنزلوا الى الساحات للتضامن مشايخ تقتل نساء تسبى أطفال يموتون كله بإشراف المجرم الجولاني وجيشه".
بعد التشاور مع أهلنا وشبابنا أعلن إنطلاق جيش التوحيد.ندعو الجميع للإنضمام والبدء بتنظيم مقاومة مستقلة
— Wiam Wahhab (@wiamwahhab) July 15، 2025
يا أهلنا في كل مكان في لبنان والجليل وسوريا ودول العالم إنزلوا الى الساحات للتضامن مشايخ تقتل نساء تسبى أطفال يموتون كله بإشراف المجرم الجولاني وجيشه
— Wiam Wahhab (@wiamwahhab) July 15، 2025
وفي رسالة أخرى كتب وهاب: "أناشد المقاومة اللبنانية بالوقوف إلى جانب الدروز الذين يتعرضون للإبادة. نطالبكم رسميا بالوقوف ومد الناس بالسلاح والخبرات. دخول السويداء لا يعني سقوط الجبل"، داعيا "الجميع في السويداء والقرى المحيطة لطرد المسلحين خارج المدينة".
أناشد المقاومه اللبنانية بالوقوف إلى جانب الدروز الذين يتعرضون للإبادة. نطالبكم رسمياً بالوقوف ومد الناس بالسلاح والخبرات. دخول السويداء لا يعني سقوط الجبل. الشباب والمقاتلين في كل القرى
— Wiam Wahhab (@wiamwahhab) July 15، 2025
أدعو الجميع في السويداء والقرى المحيطة لطرد المسلحين خارج المدينة العمليات بدأت رابطوا إثبتوا وسيطردون
— Wiam Wahhab (@wiamwahhab) July 15، 2025
ويأتي هذا الإعلان في ظل التصعيد الأمني الذي شهدته محافظة السويداء جنوب سوريا، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بدأت في حي المقوس وامتدت إلى عدد من القرى المجاورة. وتدخلت قوات من وزارتي الداخلية والدفاع السورية لفض الاشتباكات، ما أدى إلى مواجهات عنيفة مع المجموعات المسلحة الدرزية.
وبحسب آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أسفرت هذه المواجهات عن مقتل 166 شخصًا من الدروز والبدو وعناصر من الجيش السوري.
وفي محاولة لاحتواء الموقف، أعلن وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء بعد مفاوضات مع وجهاء وأعيان المدينة.
من جهتها، أصدرت الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية في السويداء بيانًا رحبت فيه بدخول القوات الحكومية إلى المدينة، داعية السكان إلى عدم مقاومتها وتسليم السلاح.
لكن لاحقًا، أعلن الزعيم الدرزي الشيخ حكمت الهجري تراجعه عن هذا البيان، مؤكدًا أن المحادثات مع دمشق لم تحقق نتائج ملموسة رغم قبول التهدئة حقنًا للدماء، داعيًا إلى التصعيد ومواصلة الضغط.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك