«فيفا» يستعين بمجموعة من الحكام العرب في مونديال تشيلي للشباب.. ما التفاصيل؟

«فيفا» يستعين بمجموعة من الحكام العرب في مونديال تشيلي للشباب.. ما التفاصيل؟
فيفا

أعلنت لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قائمة الحكام المباريات الذين سيشرفون على مباريات بطولة كأس العالم تحت 20 سنة في تشيلي، والتي ستقام في الفترة من 27 سبتمبر إلى 19 أكتوبر.

و من المقرر أن يدير المباريات 54 حكماً (18 حكم ساحة و36 حكماً مساعداً) من 22 اتحاداً عضواً في فيفا.

وضمت القائمة مجموعة من الحكام العرب، هم حكم الساحة العماني أحمد الكاف والسعودي خالد الطرايسي والصومالي عمر عبد القادر قرطان والمغربي جلال جيد والجزائري يوسف جموح.

كما ضمت القائمة ستة حكام مساعدين من المنطقة العربية أبرزهم التونسي خليل حساني والثنائي المغربي لحسن أزاجو ومصطفى أكراكاد، وعمر عبد القادر قرطان من الصومال وجلال جيد من المغرب ويوسف جموح من الجزائر، بالإضافة إلي 6 حكام مساعدين. كما تم اختيار حكام من قارة آسيا، أبرزهم العماني أحمد الكاف.

ونقل الموقع الرسمي للفيفا عن بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة التحكيم في الاتحاد الدولي لكرة القدم قوله: "بعد النجاح الذي حققته بطولة كأس العالم للأندية، نتطلع إلى بطولة أخرى مثيرة، حيث قمنا مرة أخرى بتعيين تشكيلة قوية جداً من النخبة".

وأضاف: "من منظور تحكيمي، من المهم جداً أن تتاح الفرصة للحكام للمشاركة في بطولة تضم نجوم المستقبل وأن نجري المزيد من الاختبارات على تقنية دعم كرة القدم بالفيديو (أف أس في)، والتي حققت نجاحاً كبيراً حتى الآن".

ويأتي استخدام تقنية دعم كرة القدم بالفيديو في البطولة بعد التجارب التي تم تطبيقها العام الماضي في كأس العالم للسيدات تحت 20 سنة في كولومبيا، وكأس العالم للسيدات تحت 17 سنة بجمهورية الدومينيكان.

وجاءت تجارب نظام حكم الفيديو المساعد بعد طلبات عديدة من الاتحادات الأعضاء للحصول على طريقة بديلة وفعالة من حيث التكلفة لاستخدام التكنولوجيا لدعم حكام المباريات.

وعلى عكس تقنية "فار"، لا يستخدم نظام حكم الفيديو المساعد حكام مباريات الفيديو المخصصين، وبالتالي لا يتحقق من جميع الحوادث التي تغير مسار المباراة.

وبدلاً من ذلك، يقع العبء على عاتق المدربين المعنيين، الذين يسمح لهم بتقديم عدد محدود من طلبات المراجعة في كل مباراة عندما يشعرون أن هناك خطأ واضحًا وجليًا قد حدث وتسبب في تغيير واقع المباراة، مثل الأهداف أو قرارات ركلات الجزاء أو حوادث البطاقة الحمراء المباشرة أو حالات الخطأ في الهوية. يمكن للاعبين أيضاً أن يوصوا مدربيهم بطلب المراجعة.

كما قال مدير إدارة التحكيم في فيفا، ماسيمو بوساكا: "تشيلي بلد محب لكرة القدم، ولدينا فرصة ممتازة لضمان أن تترك نسخة هذا العام من كأس العالم تحت 20 سنة إرثاً على المستوى التحكيمي. كأس العالم تحت 20 سنة بطولة تنافسية للغاية تتطلب من الحكام قراءة جيدة للعبة".

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار