بالصور.. آلاف المحبين يودّعون زياد الرحباني بالتصفيق والدموع

بالصور.. آلاف المحبين يودّعون زياد الرحباني بالتصفيق والدموع

ودّع الآلاف من محبّي وأصدقاء الموسيقار اللبناني زياد الرحباني جثمانه، وسط أجواء من الحزن والتأثر، صباح اليوم الإثنين 28 يوليو في مشهد مهيب أمام مستشفى فؤاد خوري بالعاصمة بيروت.

كانت الهتاف، التصفيق، والدموع عنوان لحظة وداع فنان صاغ جزءًا أصيلًا من الذاكرة الفنية اللبنانية والعربية.

موكب الجنازة

تحرّك موكب الجنازة من أمام المستشفى في منطقة الحمراء - حيث عاش زياد لسنوات طويلة - نحو بلدته الأم بكفيا.

قدّاس الجنازة

ويُقام قدّاس الجنازة عصر اليوم في كنيسة “رقاد السيدة” ببلدة المحيدثة، قبل أن يُوارى جثمانه الثرى في مدافن العائلة المحاذية للكنيسة.

عزاء زياد

أعلنت العائلة أنها تقبّل التعازي في الكنيسة ذاتها بعد انتهاء مراسم الدفن، حتى السادسة مساءً، على أن يُستأنف يوم الثلاثاء 29 يوليو بنفس التوقيت.

زياد الرحباني.. ابن فيروز وعاصي ومُجدّد المدرسة الرحبانية

وُلد زياد الرحباني في بيتٍ تنفّس الفن من أركانه، فهو نجل السيدة فيروز، أيقونة الغناء العربي، والموسيقار عاصي الرحباني، أحد مؤسّسي المدرسة الرحبانية الشهيرة، نشأ زياد وسط هذا الإرث الضخم، لكنه سرعان ما كوّن مساره الخاص، وابتكر لغة فنية متمرّدة، ناقدة، وجريئة.

تميّز الراحل بموسيقاه المركّبة ونصوصه المسرحية الجريئة التي اقتربت من هموم المواطن العربي بلغة ساخرة وعميقة في آن واحد، وكانت أعماله محط إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء، وأثّرت في أجيال من الفنانين والمثقفين.

برحيل زياد، تطوي الثقافة العربية فصلًا من فصولها الأكثر إبداعًا وتمرّدًا، تاركًا وراءه إرثًا لا يُنسى من الفن والكلمة والموقف.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار