اثيوبيا تتوسع فى مطار سد النهضة ومجرى نهر النيل مستحيل تحويله

كشف الباحث في حوض النيل، هاني إبراهيم، عن سر الأعمال التي تحدث في نطاق مطار سد النهضة، وذلك عن طريق صورة تم التقاطها حديثًا، وتظهر هذه الأعمال التوسعية للمطار، الذي يقع على بُعد نحو 6 كيلو مترات من الحدود السودانية.
أعمال توسعية بمطار سد النهضة على حدود السودان
وأشار الباحث هاني إبراهيم إلى أن طبيعة العمل في مطار سد النهضة، التي ظهرت في الصور الحديثة، غير مؤكدة، كاشفًا عن أمور بدت غريبة ومنها وجود مكان مكشوف لتخزين الطائرات "هنجر"، يتسع لعدة طائرات صغيرة، وهو مطار خدمات، كما أن طول المدرج لم يتغير.
وقال الباحث في حوض النيل هاني إبراهيم عن أعمال التوسعة التي تم رصدها حديثًا في مطار سد النهضة: "كنت من فترة أشرت لأعمال في نطاق مطار السد الكارثين، سد النهضة، واتضح أنها أعمال توسعة حتى الآن"، كاشفًا عن صورة حديثة من الموقع.
وقال الباحث هاني إبراهيم في تغريدة سابقة: "لوحظ نشاطٌ حديثٌ في مطار السد الإثيوبي، سد النهضة، الواقع على بُعد حوالي 6 كيلومترات من الحدود السودانية، والذي يستخدمه الموظفون والزوار. ولا تزال طبيعة العمل غير مؤكدة، ويبدوا أن طول المدرج لم يتغير".
وكشف الباحث هاني إبراهيم عن وجود هنجر طائرات مكشوف يتسع لوجود عدد من الطائرات الصغيرة، فقال: "تحديث.. يقول بعض الإثيوبيين: "سيُفتتح السد في سبتمبر، ومن المتوقع حضور قادة أجانب الحفل. ولهذا السبب نُجدّد المطار"، لكن يوجد حظيرة طائرات مكشوفة تتسع لعدة طائرات صغيرة. وهو مطار خدمات."
وقال هاني إبراهيم عن مطار سد النهضة: "من أسوسا، ولا توجد أنشطة بالقرب من المدرج الرئيسي للطائرات."
وعن إمكانية أن يتم توسيع سد النهضة، قال الباحث هاني لإبراهيم: إن ذلك لا يحدث، مضيفًا أنه "يتم متابعة موضوع قرب إنشاء سدود أخرى، وإذا كان هناك شيئًا فسيتم نشره"
حقبقة تحويل مجري النيل
وعما يدعيه بعض الإثيوبيين عن تحويل مجرى النيل، قال الباحث هاني إبراهيم: "إن تغيير مصدر ومصب نهر النيل يتطلب إعادة توزيع كاملة لجميع موارد المياه في جميع أنحاء المنطقة- بما في ذلك 12 حوضًا رئيسيًا للنهر (ثلاثة منها تغذي نهر النيل)، وعشرات المليارات من الأمتار المكعبة من المياه الجوفية، والتدفقات السطحية المتعددة، مئات المليارات من الأمتار المكعبة من الأمطار، وعشرات الملايين من الأفدنة من الأراضي الزراعية."
وعن الأضرار التي أصابت مصر جراء سد النهضة، قال الباحث في حوض النيل هاني إبراهيم: "لنكن واقعيين. لقد تسبب سد النهضة بالفعل في ضرر ملموس لكلٍّ من مصر والسودان. كان من المفترض أصلًا أن تتدفق المياه المخزنة في السد إلى المصب، فمن أين أتت إذن؟ إن الادعاء بأن مصر قد حصلت على حصتها كاملةً في ظل هذه الظروف أمرٌ يتنافى مع المنطق".
وتابع الباحث هاني إبراهيم "حصة مصر هي حقها المكتسب في التدفق، وفقًا لاتفاقيات قانونية ملزمة تُنظّم الأمر"
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك