الاتحاد الأوروبي يدعم إرسال المهاجرين غير الشرعيين إلى مراكز احتجاز في دول إفريقية

تؤيد غالبية دول الاتحاد الأوروبي خطة ترحيل المهاجرين غير الشرعيين وطالبي اللجوء الموجودين على أراضيها إلى مراكز احتجاز خاصة تقام في دول ثالثة، بما في ذلك دول إفريقية.
وقال وزير الاندماج والهجرة في الدنمارك كوري ديوبفاد، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إن "هناك دعما واسع النطاق لهذه الخطط، وفكرة إرسال طالبي اللجوء إلى خارج حدود الاتحاد الأوروبي تلقى رواجا متزايدا في الوقت الحالي".
وفي تقرير يحمل عنوان: "تخلت المملكة المتحدة عن خطتها بشأن رواندا. الاتحاد الأوروبي يعيد إحياءها"، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن دولا مثل ألمانيا والدنمارك وإيطاليا تعمل على تنفيذ برامج تهدف إلى إرسال المهاجرين إلى مراكز لجوء يتم إنشاؤها خارج الاتحاد الأوروبي.
وتجري ألمانيا حاليا مفاوضات مع رواندا بهدف نقل مهاجرين دخلوا أراضيها بطريقة غير قانونية إلى مراكز احتجاز هناك، حيث سيخضعون لإجراءات تقييم يتم على أساسها البت في منحهم حق الإقامة داخل إحدى دول الاتحاد.
وكانت رواندا قد وقعت الشهر الماضي اتفاقا مع الولايات المتحدة لاستقبال مواطنين من دول ثالثة، تم ترحيلهم من الأراضي الأمريكية بسبب ارتكابهم جرائم.
كما تجري هولندا مفاوضات مشابهة مع أوغندا بشأن استقبال مهاجرين غير شرعيين على أراضيها.
وأشار ديوبفاد إلى أن "الحل المثالي هو إنشاء مراكز لجوء في دول شمال إفريقيا أو دول مستقرة تملك حكومات قوية قادرة على إدارة مثل هذه المراكز".
وبحسب بيانات المنظمة الدولية للهجرة، فقد دخل نحو 239 ألف مهاجر غير شرعي إلى دول الاتحاد الأوروبي منذ بداية عام 2024.
وتظهر تقديرات مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" أن عدد المهاجرين غير القانونيين المقيمين حاليا في دول الاتحاد الأوروبي يبلغ نحو 23.8 مليون شخص.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك