الأمين العام لحزب الله اللبناني: المقاومة لن تسلم سلاحها والحكومة تخدم المشروع الإسرائيلي

الأمين العام لحزب الله اللبناني: المقاومة لن تسلم سلاحها والحكومة تخدم المشروع الإسرائيلي

أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن المقاومة في لبنان لن تتخلى عن سلاحها تحت أي ظرف، محذرًا من أن قرار الحكومة بنزع سلاحها سيقود البلاد إلى الفوضى والفتن الداخلية، ويجرد لبنان من قدرته الدفاعية في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

وفي كلمة ألقاها خلال إحياء أربعينية الإمام الحسين في مدينة بعلبك، اعتبر قاسم أن الحكومة "تخدم المشروع الإسرائيلي عن دراية أو غير دراية"، متسائلًا: "كيف تقبلون تسهيل قتل شركائكم في الوطن؟"، مضيفًا أن "الأولى بالحكومة أن تبسط سيطرتها وتخرج الاحتلال من لبنان بدلًا من استهداف المقاومة".

وأشار إلى أن المقاومة هي التي "حررت خيار لبنان السيادي والمستقل"، وأنها شكلت قوة ردع حقيقية في مواجهة التحديات، بينما من لم يقاوموا "أين هم من العدوان والاحتلال؟"، على حد قوله.

ولفت إلى أن حزب الله وحركة أمل اتفقا على تأجيل النزول إلى الشارع لإفساح المجال أمام النقاش وتعديل المواقف، لكنه شدد على أن المقاومة "مستعدة لخوض معركة كربلائية إذا لزم الأمر"، محملًا الحكومة المسؤولية الكاملة عن أي انفجار داخلي أو فتنة أو انهيار أمني.

واتهم قاسم بعض الدول العربية بدعم إسرائيل في استهداف المقاومة، مثمنًا في الوقت نفسه دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالمال والسلاح والمواقف السياسية. كما اعتبر أن القرار الحكومي بنزع سلاح حزب الله "ينتهك الميثاق الوطني، ويدمر الأمن الوطني، ويفتح الطريق أمام الاحتلال لتنفيذ مخططاته".

واختتم قاسم بالتأكيد أن خيار اللبنانيين واضح: "إما أن يبقى لبنان موحدًا ونعيش معًا بعزة ومساواة، أو على الدنيا السلام"، محذرًا من زج الجيش اللبناني في مسار مواجهة مع المقاومة، ومؤكدًا أن شرعية المقاومة مستمدة من "الدماء والتحرير"، وليست خاضعة لقرارات حكومية.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار