تحذيرات من تفاقم وباء الكوليرا في السودان.. ونداءات عاجلة لتدخل دولي

تشهد ولايات دارفور وعدد من المناطق السودانية وضعاً صحياً مقلقاً مع تزايد وتيرة الإصابات بمرض الكوليرا، وسط تحذيرات من خبراء الصحة من خروج الأوضاع عن السيطرة إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة.
ففي إقليم دارفور، وخصوصاً في مخيمات النزوح بمناطق طويلة وجبل مرة ونيالا وزالنجي ومحلية شعيرية بخزان جديد، يواصل المرض انتشاره بشكل واسع، حيث سجّلت المخيمات العدد الأكبر من الحالات. وتشير الإحصاءات إلى بلوغ الحصيلة التراكمية منذ بداية التفشي نحو 6، 119 إصابة مؤكدة، بينها 260 حالة وفاة، فيما تستقبل مراكز العزل يومياً عشرات الحالات الجديدة.
بؤر رئيسية للتفشي
منطقة طويلة: تركزت الإصابات داخل المخيمات ومحيطها، بواقع 4، 148 حالة بينها 73 وفاة، إضافة إلى 110 حالات قيد العزل حالياً.
منطقة طبرة: سجّلت 102 إصابة تراكمية.
جبل مرة:
قولو: 893 حالة بينها 51 وفاة.
جلدو: 67 حالة بينها 8 وفيات.
نيرتيتي: 10 حالات بينها حالتا وفاة.
روكيرو: 46 حالة بينها 4 وفيات.
دريبات (شرق جبل مرة): 19 حالة.
فينا: حالتان مؤكدتان.
مخيمات النزوح
سورتوني: 23 حالة بينها حالتا وفاة.
كلمة: 435 إصابة بينها 45 وفاة.
عطاش: 200 إصابة بينها 50 وفاة.
دريج: 114 إصابة بينها 4 وفيات، إلى جانب إصابات متفرقة في مخيم السلام.
مناطق أخرى
محلية شعيرية (خزان جديد - شرق دارفور): 39 حالة بينها 17 وفاة.
زالنجي وضواحيها:
مخيم الحميدية: 9 حالات بينها وفاة واحدة.
مخيم خمسة دقيق: 3 حالات بينها وفاة واحدة.
تالولوة (غرب زالنجي): 39 حالة بينها حالتا وفاة.
كومبو وير الزراعية (شرق زالنجي): حالتان فقط.
أوركوم (جنوب زالنجي): 4 حالات.
وضع إنساني حرج
الانتشار السريع للوباء ترافق مع نقص حاد في الإمدادات الطبية ومحدودية مراكز الحجر الصحي، في وقت تبذل فيه المنظمات الإنسانية والمتطوعون والسلطات المحلية جهوداً مضنية لاحتواء الأزمة. غير أن حجم الإصابات واتساع رقعة التفشي يضعان النظام الصحي المحلي أمام اختبار صعب.
دعوة لتدخل عاجل
وفي ظل ندرة الموارد الطبية وغياب البنية التحتية الكافية، يوجه الأطباء والناشطون الصحيون نداءً عاجلاً إلى منظمة الصحة العالمية والهيئات الدولية المختصة لتقديم دعم عاجل، عبر توفير الأدوية والمحاليل الوريدية ومستلزمات العزل، إضافة إلى تعزيز حملات التوعية للحد من انتشار العدوى.
ويخشى المراقبون أن يؤدي استمرار الوضع على هذا النحو إلى أزمة صحية وإنسانية كارثية تهدد مئات الآلاف من النازحين والسكان المحليين في دارفور والمناطق المجاورة.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك