مصر تطالب أوروبا بتحرك ضد إسرائيل

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال لقائه مع أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، على خطورة السياسات الإسرائيلية الاستيطانية والتوسعية في الأراضي الفلسطينية.
وجاء اللقاء على هامش مشاركة الوزير عبد العاطي في فعاليات منتدى "بليد" بسلوفينيا، حيث أشار إلى أهمية تعزيز التعاون المصري الأوروبي في ضوء التطورات الإقليمية والدولية.
وتطرق عبد العاطي إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مشيرًا إلى الوضع الإنساني الكارثي الذي بلغ حد المجاعة، وسط تفاقم الأزمة جراء استمرار القصف وحصار المساعدات.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وطالب المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لوضع حد لما وصفه بـ"الجرائم الإسرائيلية السافرة" في قطاع غزة والضفة الغربية.
كما دعا إلى قيام الاتحاد الأوروبي بدور فاعل وحاسم، من خلال:
الضغط على إسرائيل لرفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
العمل على وقف العمليات العسكرية الموسعة التي تهدد بتصفية القضية الفلسطينية.
الدفع باتجاه تنفيذ مقترحات وقف إطلاق النار، ورفض الشروط "التعجيزية" التي تعرقل التوصل إلى تهدئة حقيقية.
وحذر وزير الخارجية من أن استمرار السياسات الإسرائيلية القائمة على التوسع الاستيطاني، وتدمير البنية التحتية، وفرض وقائع جديدة على الأرض، يقوض جهود السلام، ويهدد بتوسيع دائرة العنف وعدم الاستقرار في المنطقة.
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ خطوات عملية وملموسة لحمل الجانب الإسرائيلي على الامتثال للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، واحترام قرارات الشرعية الدولية.
وأعرب الوزير عن تطلع مصر لانعقاد القمة المصرية-الأوروبية الأولى في الفترة المقبلة، بهدف الحفاظ على الزخم الإيجابي في العلاقات الثنائية، ودفع مسار الشراكة الاستراتيجية المشتركة.
وأوضح أن القمة ستساهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين مصر والاتحاد الأوروبي في المجالات السياسية، والاقتصادية، والأمنية، والعلمية، على أساس المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية الشاملة، التي تم الإعلان عنها خلال زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى القاهرة في مارس 2024.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك