بعثة الأمم المتحدة تدعو لاحتواء التوتر في طرابلس وتحذر من مخاطر التصعيد

أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن "بالغ القلق" إزاء تصاعد التوترات واستمرار الحشود العسكرية في العاصمة طرابلس، محذّرة من أن أي مواجهة جديدة ستخلّف عواقب وخيمة على المدنيين.
وأوضحت البعثة، في بيان صحفي، أنها تتابع المفاوضات الجارية تحت إشراف المجلس الرئاسي، داعية جميع الأطراف إلى التحلي بحسن النية في الحوار وتسوية الخلافات بما يخدم المصلحة العليا لسكان العاصمة، مؤكدة أن حماية المدنيين يجب أن تكون أولوية مطلقة.
وحذّر البيان من أن "أي صراع جديد لا يهدد أمن طرابلس فحسب، بل قد يؤدي إلى حرب يخسر فيها الجميع، ويعرّض حياة المدنيين لمخاطر جسيمة"، داعيًا إلى وقف جميع أشكال التصعيد والامتناع عن أي أعمال تعرض المدنيين للخطر.
كما شددت البعثة على أنها ستواصل دعم جهود الوساطة واستعدادها للانخراط بشكل مباشر في المفاوضات تحت رعاية المجلس الرئاسي، مؤكدة أن الحل يكمن في الحوار وتجنب الانزلاق نحو العنف.
ويأتي هذا الموقف الأممي في وقت شهدت فيه العاصمة طرابلس إطلاق نار متقطع في منطقة السدرة جنوب المدينة وتاجوراء شرقها، إلى جانب تحركات عسكرية للواء "444 قتال" باتجاه قصر بن غشير، بالتزامن مع تقارير عن تحشيدات مضادة لقوات من مدينة الزاوية متجهة نحو طرابلس ضد حكومة الوحدة الوطنية.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك