أزمة جديدة بين بوسي شلبي وأسرة محمود عبد العزيز.. ما القصة؟
عاد الجدل ليلقي بظلاله على العلاقة بين الإعلامية بوسي شلبي وأسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، بعد تصريحات محامي العائلة، أحمد طنطاوي، بشأن وضعها الاجتماعي والقانوني.
طنطاوي صرّح في مقابلة تلفزيونية بأن نيابة 6 أكتوبر طلبت من بوسي شلبي تعديل حالتها الاجتماعية في بطاقة الرقم القومي من أرملة إلى مطلقة، استناداً إلى وثيقة طلاقها من "الساحر" عام 1998، وعدم وجود أي ما يثبت رجوعهما أو عقد زواج جديد.وأضاف أن النيابة رصدت بيانات غير دقيقة في أوراقها الرسمية، لكنها لم تُوجّه لها تهمة التزوير لانتفاء سوء النية.
في المقابل، نفت بوسي شلبي بشكل قاطع تلك الرواية، مؤكدة أن قرار النيابة جاء بالحفظ الإداري، وأن ما أثير حول إلزامها بتغيير بياناتها غير صحيح. وقدمت نسخة من قرار النيابة العامة الذي نص على حفظ محضر التزوير المقدم من محامي الأسرة، بعدما ثبتت مطابقة بياناتها للموقف القانوني.
وشددت بوسي على أنها ستلجأ إلى كافة الإجراءات القانونية لمواجهة أي تصريحات أو مزاعم من شأنها الإساءة إلى سمعتها أو حياتها الشخصية.
وبينما يرى البعض أن هذه الأزمة ليست الأولى بين الطرفين، يتوقع أن تستمر حالة الجدل في الوسط الفني والإعلامي، خاصة في ظل حساسية ارتباطها باسم أحد أبرز رموز السينما المصرية.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
