توافد رؤساء الدول العربية والإسلامية على الدوحة للمشاركة في القمة الطارئة لبحث الهجوم الإسرائيلي على قطر

توافد رؤساء الدول العربية والإسلامية على الدوحة للمشاركة في القمة الطارئة لبحث الهجوم الإسرائيلي على قطر

تشهد العاصمة القطرية الدوحة اليوم حالة استنفار دبلوماسي غير مسبوقة، حيث يواصل القادة ورؤساء الدول العربية والإسلامية وصولهم إلى مطار الدوحة الدولي للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الطارئة، التي دعت إليها قطر للرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير على أراضيها.

ووصل إلى الدوحة كل من سمو ولي عهد الكويت الشيخ صباح خالد الصباح، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، والرئيس السوري أحمد الشرع، والرئيس اللبناني العماد جوزاف عون، ورئيس إيران الدكتور مسعود بزشكيان، إلى جانب نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بسلطنة عمان شهاب بن طارق بن تيمور آل سعيد، ورئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.

وفور وصولهم، جدد القادة دعمهم الكامل لسيادة قطر وتأييدهم للإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها.

وأبرزت الصحافة القطرية أهمية هذه القمة، حيث وصفت صحيفة الوطن القطرية الحدث بأنه "قمة المصير العربي"، مؤكدة أن أنظار العالم تتجه إلى الدوحة في لحظة فارقة تشهد توحّد الموقف العربي والإسلامي ضد "الغطرسة الإسرائيلية". وأشارت الصحيفة إلى أن جلسة مجلس الأمن الدولي الأخيرة أظهرت إجماعاً دولياً على أهمية الدور القطري في الوساطة وحل النزاعات، معتبرة أن انعقاد القمة في الدوحة يعكس مكانتها المحورية في صياغة المواقف الإقليمية والدولية.

وتكتسب القمة أهمية استثنائية كونها تمثل أول رد عربي-إسلامي جماعي على استهداف مباشر لدولة قطر، وهو ما قد يسفر عن بلورة موقف موحد يتجاوز حدود الإدانة السياسية إلى اتخاذ خطوات عملية، مثل الضغط في المحافل الدولية، أو الدفع بمبادرات لحماية الأمن الإقليمي. كما أن مستوى التمثيل الرفيع يؤكد إدراك الدول المشاركة أن استقرار قطر يعد جزءاً من استقرار المنطقة ككل، وأن أي تهديد لأمنها قد يفتح الباب أمام تداعيات أوسع تهدد منظومة الأمن الإقليمي والخليجي.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار