انطلاق القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة لمواجهة العدوان الإسرائيلي على قطر

انطلقت اليوم في العاصمة القطرية الدوحة أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة، التي تعقد بمشاركة ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله وعدد من الزعماء والقادة ورؤساء الدول العربية والإسلامية، وذلك لمناقشة تداعيات الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطر وما يمثله من تصعيد خطير يهدد أمن المنطقة واستقرارها.
ويهدف القادة المجتمعون إلى بلورة موقف موحّد وخارطة طريق للتعامل مع تداعيات الهجوم، بما يشمل إجراءات دبلوماسية وسياسية على المستوى الدولي، ودعم الجهود الرامية لحماية السيادة القطرية وضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات.
وأكدت مصادر دبلوماسية أن جدول أعمال القمة يتضمن مناقشة تداعيات التصعيد الإسرائيلي على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وسبل الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ موقف واضح وصارم ضد الانتهاكات الإسرائيلية، إضافة إلى تنسيق الجهود لاحتواء التوتر ومنع اتساع دائرة الصراع.
ويبحث القادة جدول الأعمال وبرنامج عمل القمة الطارئة في مسعى لصياغة رد موحد على اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على دولة قطر في التاسع من سبتمبر الجاري بما يعكس التضامن العربي والإسلامي مع الدوحة في مواجهة العدوان والرفض القاطع لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وسيعتمد الزعماء والقادة في ختام أعمال قمتهم مشروع بيان القمة العربية الإسلامية الطارئة قبل أن يعقد مؤتمر صحفي لإبراز مخرجات اللقاء الاستثنائي.
وتعكس هذه القمة الطارئة أهمية الدور القطري والإقليمي في إدارة أزمات الشرق الأوسط، حيث تسعى الدوحة إلى حشد موقف عربي وإسلامي موحد يضغط على القوى الدولية لإعادة إطلاق مسار السلام وضمان أمن المنطقة. ويرى مراقبون أن مخرجات القمة ستشكل اختبارًا لقدرة العالمين العربي والإسلامي على تجاوز خلافاتهما الداخلية وتوحيد الصف في مواجهة التحديات المشتركة.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
