ترحيب دولي واسع بموافقة "حماس" على خطة ترامب للسلام في غزة
حظيت موافقة حركة حماس على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة بترحيب واسع من عدة دول، اعتبرتها خطوة جوهرية نحو إنهاء الصراع المستمر منذ نحو عامين، والذي خلف أكثر من 66 ألف شهيد و169 ألف مصاب في القطاع المحاصر.
تركيا وصفت الموقف بأنه "خطوة بنّاءة"، حيث شدد الرئيس رجب طيب أردوغان على أن الاحتلال الإسرائيلي مطالب بوقف هجماته فورًا، مؤكداً أن "الإبادة الجماعية في غزة" يجب أن تتوقف، ومجدداً التزام أنقرة بدعم حل الدولتين.
أما سويسرا فقد اعتبرت موافقة الأطراف على عناصر المقترح الأمريكي "فرصة محورية"، داعية جميع الأطراف إلى الإسراع في تنفيذ الاتفاق، وإطلاق سراح الأسرى، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بلا عوائق.
وفي الهند، أشاد رئيس الوزراء ناريندرا مودي بقيادة ترامب للجهود الدبلوماسية، معتبرًا مؤشرات إطلاق سراح الأسرى خطوة مهمة في مسار السلام، ومؤكداً التزام بلاده بدعم المبادرات الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم.
من جانبه، أعلن الأردن عبر وزارة خارجيته ترحيبه بخطة ترامب، مثمناً دور مصر وقطر في الجهود المبذولة، ومشدداً على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي فورًا وفتح المعابر لإدخال المساعدات، داعيًا إلى إطلاق مسار حقيقي لتحقيق السلام وفق مبادرة السلام العربية وحل الدولتين.
وفي بريطانيا، وصف رئيس الوزراء كير ستارمر موافقة حماس بأنها "خطوة مهمة إلى الأمام"، داعياً جميع الأطراف إلى تنفيذ الاتفاق سريعاً، ومؤكداً دعم بلاده الكامل للجهود الأمريكية.
أما الاتحاد الأوروبي فقد اعتبر الموقف "مشجعاً"، حيث قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن الإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار بات في المتناول، مشددة على أن الحل المستدام الوحيد هو حل الدولتين.
هذا الترحيب الدولي يعكس إجماعاً نادراً على ضرورة استثمار اللحظة السياسية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وإعادة إعمار غزة، والانطلاق نحو تسوية عادلة تنهي واحدة من أعقد أزمات الشرق الأوسط.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
