ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية: تعزيز التعاون الأوروبي - الخليجي بمواجهة التحديات الإقليمية والدولية

ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية: تعزيز التعاون الأوروبي - الخليجي بمواجهة التحديات الإقليمية والدولية

أكدت الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس اليوم الأحد أهمية تعزيز التعاون (الأوروبي - الخليجي) بمواجهة التحديات الإقليمية والدولية مشددة على ضرورة تبني الحلول الدبلوماسية لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في كلمة ألقتها كالاس خلال انطلاق أعمال المنتدى الثاني رفيع المستوى حول الأمن والتعاون الإقليمي بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاوروبي الذي تستضيفه دولة الكويت بمشاركة وزراء الخارجية وكبار المسؤولين من الجانبين ويسبق الاجتماع الوزاري المشترك الـ29 المقرر عقده غدا.

وتترأس كالاس المنتدى من الجانب الأوروبي فيما يترأسه من الجانب الخليجي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الخليجي وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا وبحضور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي.

وقالت المسؤولة الأوروبية إن القضايا المشتركة بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي تظهر تقارب المصالح وإمكانات التعاون المستقبلي مضيفة أن "العالم في حاجة إلى مزيد من الدبلوماسية والتعاون بدلا من المواجهة بما يعزز الحوار والتفاهم لتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي".

وأفادت بأن النقاشات تركز على التحديات الدبلوماسية والفرص في الشرق الأوسط من خلال ثلاثة ملفات رئيسية تشمل إيران والأمن البحري في البحر الأحمر والوضع في غزة.

وأضافت أن إعادة فرض مجلس الأمن الدولي للعقوبات على إيران يمثل محطة مهمة وأن (الاتحاد الأوروبي) سيعيد فرض العقوبات النووية التي رفعت سابقا مع التأكيد على استمرار الالتزام بالمسار الدبلوماسي إذ أن "الحل المستدام لا يمكن تحقيقه إلا عبر المفاوضات وأن الهدف المشترك يتمثل في تمكين إيران من أن تصبح شريكا مسؤولا في الشؤون الدولية".

ولفتت إلى أن الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن يشكل تحديا عالميا بعد تزايد الهجمات على السفن التجارية المرتبطة بالصراع في اليمن والتي تهدد حرية الملاحة الدولية مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي اتخذ خطوات عملية من خلال عملية (أسبيدس) التي تمكنت من حماية أكثر من 560 سفينة ومساندة 600 أخرى وقد تم تمديد العملية حتى فبراير المقبل مع بحث تمديد إضافي لها ومن الضروري التوصل إلى اتفاقيات إقليمية لتعزيز الأمن البحري وبناء قدرات خفر السواحل اليمني.

وفيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة الفلسطيني أوضحت كالاس أنها تشكل "تحديا رئيسيا للنظام الدولي" مضيفة أن "دعم خطة السلام في غزة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمثل تطورا مهما" ومشددة على أن "تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط يستند إلى حل الدولتين ويحظى بإجماع دولي".

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار