في عيد ميلادها الـ45.. شيرين عبد الوهاب.. نجمة عبرت طريقًا مليئًا بالأشواك نحو الخلود الفني

في عيد ميلادها الـ45.. شيرين عبد الوهاب.. نجمة عبرت طريقًا مليئًا بالأشواك نحو الخلود الفني
شيرين عبد الوهاب

تحتفل اليوم الفنانة شيرين عبد الوهاب بعيد ميلادها الخامس والأربعين، كواحدة من أبرز الأصوات النسائية في الوطن العربي، واسمٍ محفور في ذاكرة الجمهور العربي بفضل إحساسها الصادق وصوتها الاستثنائي الذي جمع بين قوة الطرب وأصالة الإحساس.

وُلدت شيرين في 8 أكتوبر، وبدأت مسيرتها مطلع الألفية لتصبح خلال سنوات قليلة من أهم نجمات الغناء في العالم العربي، إذ أسرت القلوب منذ ظهورها الأول في ديو غنائي مع الفنان محمد محيي بعنوان «بحبك». لكن انطلاقتها الحقيقية جاءت عندما قدّمها المنتج نصر محروس في ألبوم مشترك مع تامر حسني، لتشكل تلك اللحظة نقطة التحول التي صنعت منها نجمة الصف الأول.

قدّمت شيرين أعمالًا خالدة مثل «جرح تاني» و*«آه يا ليل»*، وشاركت في فيلم «ميدو مشاكل» مع أحمد حلمي، ثم خاضت تجربة الدراما بمسلسل «طريقي» الذي استلهم ملامحه من حياتها الشخصية، محققًا نجاحًا نقديًا وجماهيريًا واسعًا.

لكن خلف بريق الشهرة، عاشت شيرين حياة مليئة بالتقلبات، تخللتها أزمات عائلية وقانونية وصحية أثّرت على مشوارها الفني. فقد مرت بفترات اكتئاب وانعزال، وواجهت انتقادات بسبب أداء بعض الحفلات بـ«البلاي باك»، كما واجهت تجربة طلاق مؤلمة تركت أثرًا عميقًا في حياتها الشخصية.

ورغم كل ذلك، ظلت شيرين نموذجًا للفنانة القادرة على النهوض بعد كل سقوط، مستندة إلى موهبتها الفطرية وحب جمهورها الذي لم يتخلَّ عنها يومًا.

اليوم، بعد 25 عامًا من العطاء، تقف شيرين عبد الوهاب كرمزٍ للفن والإصرار، وامرأة خاضت صراعًا مع الحياة بكل وجعها وجمالها، لتثبت أن الصوت الصادق لا يخبو مهما عصفت به العواصف.

شيرين في عيد ميلادها الـ45.. ما زالت تغني، وما زالت تبعث الأمل في أن الإحساس الحقيقي لا يموت.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار