ترحيب عربي واسع باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ودعوات للتنفيذ الفوري وإنهاء الحصار

ترحيب عربي واسع باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ودعوات للتنفيذ الفوري وإنهاء الحصار

حظي اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" بترحيب عربي واسع، إذ أكدت الدول العربية أن الاتفاق يمثل فرصة حقيقية لكسر دائرة العنف المستمرة منذ أكثر من عام، وخطوة ضرورية لتخفيف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.

السعودية: خطوة نحو السلام الشامل

أعربت المملكة العربية السعودية عن ترحيبها بالاتفاق الذي يشكل المرحلة الأولى من خطة السلام الأمريكية، مثمنة الجهود التي بذلها الرئيس الأمريكي والدول الراعية قطر ومصر وتركيا في التوصل إلى التفاهم.

وشددت الرياض على أهمية ترجمة الاتفاق إلى واقع ملموس عبر إنهاء الحصار المفروض على غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.

الأردن: التنفيذ العاجل وإيصال الإغاثة

من جانبها، رحبت المملكة الأردنية الهاشمية بالاتفاق وآليات تنفيذه، التي تشمل إنهاء الحرب وتبادل الأسرى وفتح الممرات الإنسانية.

وأكد وزير الخارجية أيمن الصفدي ضرورة الالتزام الفوري بتنفيذ الاتفاق، مشدداً على أن تأخير إيصال المساعدات يفاقم خطر المجاعة التي تهدد المدنيين.

كما أعلن الأردن استعداده لاستئناف إرسال المساعدات فور رفع القيود الإسرائيلية وضمان وصولها بأمان، وفقاً للقانون الدولي الإنساني.

بيان عربي إسلامي مشترك

وفي بيان مشترك، رحبت كل من السعودية والأردن وقطر ومصر والإمارات وتركيا بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها حركة حماس تجاه وقف إطلاق النار، معتبرة أن المبادرة تشكل فرصة واقعية للتوصل إلى هدنة دائمة.

وأكد البيان ضرورة فتح ممرات إنسانية كاملة وتفعيل ترتيبات إدارية مؤقتة في غزة تمهيداً لإعادة توحيد المؤسسات الفلسطينية تحت سلطة شرعية واحدة.

تفاصيل الاتفاق

تم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار اليوم الخميس، بعد مفاوضات مكثفة بوساطة مصرية وقطرية وبمشاركة الولايات المتحدة.

ويتضمن الاتفاق انسحاباً جزئياً للقوات الإسرائيلية من مناطق في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، على أن تبدأ المرحلة الأولى من التنفيذ خلال 72 ساعة من المصادقة النهائية عليه.

دعوات دولية للرقابة والالتزام

رحبت دول عدة بالاتفاق، داعية إلى مراقبة دقيقة لضمان الالتزام الكامل ببنوده، ومنع أي خروقات قد تهدد فرص تثبيت الهدنة.

ويُنظر إلى الاتفاق باعتباره منعطفاً حاسماً في مسار الجهود الدولية لإنهاء الحرب وإطلاق مسار سياسي يحقق سلاماً دائماً وعدلاً للفلسطينيين.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار