ننشر أبرز بنود المرحلة الأولى من خطة إنهاء الحرب في غزة التي تم توقعيها في قمة شرم الشيخ للسلام

أعلنت مصر عن تفاصيل المرحلة الأولى من اتفاق شرم الشيخ للسلام، الذي تم التوقيع عليه رسميًا بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمشاركة قادة قطر وتركيا، بهدف إنهاء الحرب في قطاع غزة وبدء مسار تسوية شاملة للقضية الفلسطينية.
وجاء الاتفاق في أعقاب قمة شرم الشيخ للسلام التي عُقدت بمشاركة أكثر من 30 دولة ومنظمة دولية، حيث أكدت مصر في بيان رئاسة الجمهورية تطلعها إلى شرق أوسط خالٍ من النزاعات، يقوم على العدالة والمساواة وحسن الجوار والتعايش السلمي.
وفيما يلي أبرز بنود المرحلة الأولى من اتفاق شرم الشيخ:
🔹 وقف شامل لإطلاق النار وإنهاء الحرب فورًا بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في غزة.
🔹 انسحاب القوات الإسرائيلية إلى الخط المتفق عليه تمهيدًا لبدء عملية تبادل الأسرى.
🔹 تجميد العمليات العسكرية بالكامل، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي، إلى حين استكمال الانسحاب المرحلي.
🔹 إعادة جميع الرهائن الإسرائيليين أحياءً أو جثامينهم، مقابل إفراج إسرائيل عن 250 أسيرًا محكومًا بالمؤبد و1700 معتقل من غزة، بمن فيهم النساء والأطفال.
🔹 عن كل أسير إسرائيلي تُعاد جثته، تلتزم إسرائيل بإعادة رفات 15 فلسطينيًا.
🔹 إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى قطاع غزة، بكميات لا تقل عما ورد في اتفاق 19 يناير 2025، وتشمل إعادة تأهيل البنية التحتية (المياه، الكهرباء، الصرف الصحي)، وإصلاح المستشفيات والأفران، وإدخال المعدات اللازمة لإزالة الركام وفتح الطرق.
🔹 تُوزع المساعدات عبر الأمم المتحدة ووكالاتها والهلال الأحمر والمؤسسات الدولية المحايدة، دون تدخل من أي طرف.
🔹 فتح معبر رفح بالاتجاهين وفق الآلية ذاتها التي تم تطبيقها سابقًا في اتفاق المساعدات الإنسانية.
🔹 إطلاق خطة اقتصادية لإعادة إعمار غزة، تُشرف عليها لجنة من خبراء تنمية دوليين ساهموا في بناء مدن حديثة بالشرق الأوسط، مع إنشاء منطقة اقتصادية خاصة ذات تسهيلات جمركية وفرص استثمارية لتوفير فرص عمل وتنمية مستدامة.
🔹 عدم إجبار أي شخص على مغادرة غزة، مع ضمان حرية العودة لاحقًا، وتشجيع السكان على المشاركة في إعادة الإعمار وبناء مستقبل جديد للقطاع.
🔹 تشكيل قوة استقرار دولية بقيادة الولايات المتحدة وبالتعاون مع مصر والأردن وشركاء دوليين، لدعم وتدريب قوات شرطة فلسطينية مختارة، وتأمين الحدود ومنع تهريب السلاح وتسهيل دخول المساعدات.
🔹 تؤكد الاتفاقية أن إسرائيل لن تحتل غزة أو تضمها، ومع استقرار الأوضاع ستنسحب قواتها تدريجيًا وفق جدول زمني محدد، مع الحفاظ على وجود أمني محيط حتى ضمان خلو القطاع من أي تهديدات.
🔹 إطلاق حوار ديني وثقافي مشترك بين الفلسطينيين والإسرائيليين، يقوم على قيم التسامح والتعايش والسلام، لتغيير السرديات المتبادلة وبناء ثقافة جديدة تعزز الثقة بين الطرفين.
ويُعد هذا الاتفاق - بحسب ما أعلنته القاهرة وواشنطن - الخطوة الأولى في خطة متعددة المراحل تهدف إلى ترسيخ الاستقرار وإعادة إعمار غزة وفتح الطريق أمام حل سياسي شامل للقضية الفلسطينية.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
