وزير الخارجية الكويتي يؤكد التزام بلاده الثابت بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة

وزير الخارجية الكويتي يؤكد التزام بلاده الثابت بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة
كونا

أكد وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا اليوم الخميس التزام دولة الكويت الثابت بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة "الأساس المتين للنظام الدولي القائم على العدالة والسلام والتعاون" منوها بمواصلة المنظمة الأممية وبعد ثمانية عقود من تأسيسها أداء رسالتها النبيلة في تعزيز السلام والتنمية باعتبارها منصة جامعة للدول والشعوب بمواجهة التحديات العالمية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير اليحيا خلال احتفالية (يوم الأمم المتحدة) التي أقامتها بعثة الأمم المتحدة لدى دولة الكويت بمناسبة مرور 80 عاما على إعلان ميثاق (المنظمة) وذلك تحت شعار (لنبني مستقبلنا معا) برعايته وحضوره وحضور عدد من المسؤولين ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة.

وأضاف اليحيا أن شعار احتفالية هذا العام يجسد روح التضامن والمسؤولية المشتركة ويعكس التطلعات نحو مستقبل أكثر أمنا وازدهارا مستدركا أنه "لا يعبر فقط عن الرغبة في البناء بل يمثل دعوة لتعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف بما يضمن للأجيال القادمة عالما يسوده السلام وتزدهر فيه التنمية وتصان فيه الكرامة الإنسانية".

وأوضح أن دولة الكويت منذ انضمامها إلى الأمم المتحدة عام 1963 حرصت على تعزيز التعاون والشراكة ضمن المنظومة الأممية من خلال دعم برامج المنظمة وصناديقها ووكالاتها المتخصصة انطلاقا من التزامها الراسخ بدعم ركائز الأمم المتحدة الثلاث المتمثلة في إرساء السلم والأمن الدوليين وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وحماية حقوق الإنسان.

وأشار إلى أن استضافة دولة الكويت (بيت الأمم المتحدة) الذي يضم أكثر من 20 وكالة ومنظمة وبرنامجا تابعا للأمم المتحدة تمثل محطة مهمة في مسيرة الشراكة الوثيقة بين الجانبين وتجسيدا لعمق العلاقة القائمة بين دولة الكويت والمنظمة الأممية والتزامها الثابت بدعم العمل الأممي على المستويات الإنسانية والإنمائية والدبلوماسية.

وأكد التزام دولة الكويت الثابت بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة الذي يمثل الأساس المتين للنظام الدولي القائم على العدالة والسلام والتعاون بين الشعوب والدول وصولا لغاياتنا المنشودة وترسيخا للشراكات الفاعلة بين مختلف الأطراف الدولية.

من جانبها قالت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم لدى دولة الكويت غادة الطاهر في كلمة مماثلة إن دولة الكويت تمثل نموذجا راسخا للشراكة متعددة الأطراف والتعاون الإنساني العالمي مشيدة بدورها البارز في دعم جهود السلام والتنمية المستدامة.

وأوضحت الطاهر أن الاحتفال هذا العام يكتسب أهمية خاصة لتزامنه مع الذكرى الـ80 لتأسيس الأمم المتحدة وفي وقت يواجه فيه العالم تحديات غير مسبوقة من نزاعات وأزمات إنسانية واقتصادية وتغير مناخي ما يجعل التزام الدول بالمبادئ الأممية أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.

وثمنت إسهامات دولة الكويت في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله ودعم سموهما الدائم لجهود الأمم المتحدة في مجالات السلام وحقوق الإنسان والتنمية والمساعدات الإنسانية.

وأشارت إلى أن الشراكة بين الأمم المتحدة والكويت شهدت نموا كبيرا شمل مشاريع في مجالات الصحة والبيئة وتمكين الشباب والمرأة ومكافحة الفساد ومواجهة الاتجار بالبشر مؤكدة استمرار العمل المشترك لتحقيق أهداف (رؤية الكويت 2035) وخطة التنمية المستدامة 2030.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار