بالتفاصيل.. القصة الكاملة لمحاولة اغتيال مغني الراب «ديدي» داخل سجنه

أثار مغني الراب الأمريكي الشهير ديدي جدلاً واسعًا خلال الساعات الماضية، بعدما انتشرت أنباء عن محاولة اغتياله داخل زنزانته في سجن ميتروبوليتان ديتنشن سنتر بمدينة بروكلين الأمريكية، لتتصدر القصة عناوين الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقًا لتقارير إعلامية أمريكية نقلت عن تشارلوشي فيني، الصديق المقرب من ديدي منذ أكثر من ثلاثين عامًا، فإن تفاصيل الحادث لا تزال غامضة، لكن المؤكد أن النجم العالمي نجا من محاولة استهداف حقيقية داخل السجن.
وأضاف فيني أن ما جرى كان أقرب إلى «تهديد مباشر» أكثر منه محاولة قتل فعلية، موضحًا: «لو كان المهاجم ينوي أذيته حقًا، لفعل ذلك في ثوانٍ»، مشيرًا إلى أن الواقعة كانت تحمل رسالة ترهيب أكثر من كونها هجومًا مميتًا.
تأتي هذه التطورات بعد أيام من صدور حكم قضائي ضد ديدي، حيث قضت محكمة أمريكية في نيويورك بسجنه لمدة أربع سنوات وشهرين، في ختام محاكمة تتعلق باتهامات بالعنف الجنسي.
وخلال الجلسة، قال القاضي أرون سوبرامانيان إن الجرائم التي أُدين بها ديدي كانت «خطيرة» وتسببت في أضرار لا يمكن تعويضها لامرأتين، مؤكداً أن آثارها ما زالت مستمرة حتى اليوم، مضيفًا: «لا يوجد ما يضمن أن هذه الأفعال لن تتكرر إذا تم الإفراج عنه».
وأرفق الحكم بغرامة مالية قدرها 500 ألف دولار، فيما أعلن فريق الدفاع عن ديدي عزمه استئناف الحكم، معتبرًا أن الإدانة «تتعارض مع الدستور» على حد وصفهم.
وتبقى ملابسات محاولة الاغتيال داخل السجن محل تحقيق من قبل السلطات الأمريكية، في وقت يتابع فيه جمهور ديدي حول العالم مصير النجم الذي تحوّل من أيقونة موسيقية إلى محور جدل قضائي وإعلامي متواصل.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك







