واشنطن تمهد للمرحلة الثانية من خطة ترامب لغزة وسط خلافات عربية وإسرائيلية.. (التفاصيل الكاملة)

واشنطن تمهد للمرحلة الثانية من خطة ترامب لغزة وسط خلافات عربية وإسرائيلية.. (التفاصيل الكاملة)
ترامب

تواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحركاتها لتفعيل المرحلة الثانية من خطة إنهاء حرب غزة، والتي تتضمن عشرين بندًا رئيسيًا، وذلك عقب توقيع كل من إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من الاتفاق.

ووفقًا لمصادر دبلوماسية، بدأت واشنطن في إنشاء مركز التنسيق المدني-العسكري (CMCC) لمراقبة تنفيذ الهدنة، بمشاركة دولية تضم بريطانيا وكندا وألمانيا والدنمارك والأردن، فيما لا تزال تفاصيل المرحلة الثانية قيد النقاش بين الأطراف المعنية.

وأبدت مصر والأردن والإمارات والسعودية تحفظات على بعض بنود الخطة الأمريكية، معتبرة أن تركيز واشنطن على ضمان أمن المناطق الإسرائيلية فقط يكرّس الوضع القائم ولا يعالج جذور الأزمة. وطالبت الدول العربية الأربع بتشكيل حكومة فلسطينية تكنوقراطية تتولى إدارة القطاع كاملًا، إلى جانب قوة استقرار دولية يتم نشرها تدريجيًا لضمان الأمن.

في المقابل، رفضت إسرائيل بشدة منح السلطة الفلسطينية أي دور في إدارة غزة، مشترطة نزع سلاح حركة حماس بالكامل قبل أي انسحاب عسكري شامل.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن السلطة الفلسطينية "لا تختلف كثيرًا عن حماس"، مشيرًا إلى أنه لا يرى فيها طرفًا مؤهلًا لتولي مسؤولية القطاع.

وأكد دبلوماسيون عرب أن المشاركة الدولية في غزة لن تشمل أي مواجهات عسكرية مع حماس، بل ستقتصر على تدريب قوات الشرطة وضبط الحدود، مع منح الحكومة التكنوقراطية الشرعية اللازمة لمباشرة عملها في القطاع.

ورغم استمرار الجدل حول دور السلطة الفلسطينية في مرحلة ما بعد الحرب، أشار أحد الدبلوماسيين العرب إلى أن القرار النهائي بشأن تنفيذ المرحلة الثانية سيكون بيد جاريد كوشنر، صهر الرئيس ترامب ومستشاره للشرق الأوسط.

ومن المنتظر أن تتضح ملامح الخطة بشكل أكبر بعد اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في 18 نوفمبر الجاري بالبيت الأبيض، والذي يُتوقع أن يشكل محطة حاسمة في رسم مسار المرحلة الثانية من خطة ترامب لغزة.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار