تفاصيل جديدة في «قضية المخدرات الكبرى».. شقيق الإعلامية سارة خليفة: معرفتي بالمتهمين سطحية

كشفت التحقيقات الجارية في القضية المعروفة إعلاميًا باسم «المخدرات الكبرى»، والمتهم فيها 27 شخصًا بينهم منتجون ومقاولون وسائقون بتهم تتعلق بتصنيع وتهريب وترويج المواد المخدّرة، عن تفاصيل جديدة قدّمها محمد خليفة، شقيق الإعلامية سارة خليفة، أثناء استجوابه أمام النيابة.
القضية التي تحمل رقم 6863 لسنة 2025 جنايات التجمع الأول، والمقيدة برقم 1347 لسنة 2025 كلي القاهرة الجديدة، تشير إلى تورط تشكيل عصابي منظم في تهريب مواد مخدرة داخل البلاد، قبل أن تتم ملاحقتهم وضبطهم وإحالتهم إلى محكمة الجنايات.
وخلال التحقيقات، أكد محمد خليفة أن معرفته بمعظم المتهمين «سطحية للغاية»، موضحًا أنه التقى بالمتهم خالد.ف. ع مرة واحدة فقط عن طريق شقيقته سارة، قائلاً:
«قابلته مرة واحدة في نفس اليوم اللي قابلت فيه أحمد.ع، والكلام كان مجرد سلامات».
وأضاف أنه يعرف نجل خالد، الملقب بـ«خالد الأبيض»، أيضًا عن طريق شقيقته، نافياً وجود أي تعاملات مالية أو ارتباطات شخصية بينهما.
وفيما يخص المتهم فتحي. خ. ف. ع، قال محمد خليفة إنه تعرّف عليه قبل عامين أو ثلاثة من دخوله السجن، وأن التواصل بينهما استؤنف لاحقًا بعد تلقيه مكالمة هاتفية من السجن بشأن مشكلة تقنية في هاتف «آيفون»، مؤكدًا أن العلاقة بينهما كانت سطحية جدًا ولم تتضمن أي تعامل مالي.
كما نفى معرفته بالمتهم دريد.ع. أ. ح. أ، مبدياً استغرابه من وجود صورة لتذكرة طيران تخصه داخل هاتف المتهم، مرجحًا أن تكون أُدرجت ضمن ملفاته لإلصاق التهمة به، مشيرًا إلى إمكانية تعديل تواريخ الصور رقميًا.
وبشأن المتهم سامح. م. ذ. م (المعروف باسم سامح سوكا)، أوضح أنه شاهده مرتين فقط في حفلات أقيمت بدبي، قائلاً:
«أول مرة شفته ما اتكلمتش معاه، والمرة التانية كان بيسلم على عصام صاصا في حفلة، وبعدها عرفت إنه سامح سوكا المعروف بقضايا المخدرات».
كما أشار محمد خليفة إلى أن علاقة المتهم فتحي بشقيقتيه سارة وشروق خليفة كانت محدودة، ولم تشمل أي تعاملات مالية منتظمة، لافتًا إلى أن التحويلات المالية التي وردت في التحقيقات ربما حدثت مرة واحدة فقط لصالح سارة.
وعن الصورة الخاصة بفتحي الموجودة على هاتفه، أوضح أنه تلقاها من أحد أفراد العائلة «بدافع الفضول لرؤية شكله بعد سنوات من الغياب».
وخلال المواجهة، عرضت النيابة على محمد خليفة أدلة رقمية من هاتفه تتعلق بمحادثات عن شراء مواد مخدّرة، إلا أنه أنكر صلته بها، موضحًا أن الحديث تم بطلب من أحد أصدقائه الذي استفسر عن طرق الحصول على تلك المواد، قائلاً:
«هي مش ليا.. صديق طلب مني أساعده وفعلاً حاولت أتصرف، لكن ما حصلش أي بيع أو شراء».
وأكد أنه لم يتلقَّ أي مقابل مادي، وأن الرسائل والمواقع الجغرافية الموجودة على هاتفه لا تثبت تورطه في أي نشاط غير قانوني.
واختتم أقواله قائلاً:
«أنا لا علاقة لي بالمخدرات، ومعرفتي بالمتهمين سطحية، وكل الصور والمكالمات مجرد صدَف بحكم معرفة سارة بيهم».
ومن المقرر أن تواصل المحكمة خلال الأسابيع المقبلة نظر القضية بعد الانتهاء من فحص الأدلة الرقمية والمحادثات الهاتفية واستكمال سماع أقوال باقي المتهمين قبل النطق بالحكم.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك







