مؤتمر أمني عربي في تونس يدعو إلى تعزيز مكافحة الجرائم الرقمية

دعا المشاركون في ختام المؤتمر العربي ال 14 لرؤساء مؤسسات التدريب والتأهيل الأمني اليوم الخميس إلى تعزيز مكافحة الجرائم الرقمية وبناء قدرات أجهزة الأمن العربية على التعامل مع التحديات الإجرامية.
وذكرت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في بيان أن المؤتمر طلب من الدول الأعضاء التي ليست لديها مختبرات رقمية إلى إنشاء هذه المختبرات وتجهيزها بأحدث الأدوات التقنية بما يعزز مكافحة الجرائم الرقمية المختلفة.
كما دعاها إلى تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية وحلقات علمية مع المراكز الأكاديمية والشركات التقنية لتعزيز مهارات رجل الأمن في التعامل مع التحديات الأمنية وإيجاد الحلول المبتكرة لمكافحة الجرائم الرقمية فيما طلب من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إعداد برامج علمية في هذا المجال.
كما دعا المؤتمر الدول الأعضاء التي ليس لديها وحدات أو أقسام متخصصة بالجرائم الرقمية إلى إنشاء وحدات أو أقسام تعنى بهذا المجال والعمل على دعمها بالإمكانيات التقنية والتجهيزات الحديثة واعتماد نظام وطني موحد للتحليل الفني للأدلة الرقمية وتبادل المعلومات بين الجهات الأمنية.
وبحث المؤتمر عددا من المواضيع الهامة من بينها تطوير المهارات التقنية لرجل الشرطة والأمن لمكافحة الجرائم الرقمية والتعاون لإيجاد صيغة مشتركة للتعامل مع شركات التقنية العالمية بهدف الحصول على المعلومات التي من شأنها الإسهام في كشف الجرائم السيبرانية وإقامة الأدلة الرقمية والعمل على تطوير التشريعات والقوانين الوطنية لديها لتواكب التطور المتسارع في أساليب ارتكاب الجرائم الرقمية والمستجدات التقنية والتحقيق الرقمي.
كما ناقش المشاركون تضمين التقنيات الحديثة والمعارف الرقمية في مناهج التعليم والتدريب بأكاديميات وكليات ومعاهد الشرطة لديها بما يمكن من تطوير قدرات الأجهزة الأمنية على التعامل مع الجرائم الرقمية.
وكان المؤتمر قد تواصل على مدى يومين في الدوحة بمشاركة ممثلين عن وزارات الداخلية في الدول العربية ومنها دولة الكويت ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك