الصين تطوّر مقاتلة الجيل السادس وتُجري تغييرات جوهرية على طائرة التدريب القتالية

أظهرت صور واختبارات جوية حديثة استمرار العمل على نموذج المقاتلة الصينية J-36، المصنفة لدى محلّلين عسكريين كأحد نماذج الجيل السادس، مع تعديلات واضحة في فتحات المأخذ الهوائي وتصميم الفوهات الخلفية وعجلات الهبوط، ما يعكس تقدمًا ملموسًا في مرحلة تجارب الطيران.
وفي انعكاس آخر لتسريع التجهيزات، بدا أن نموذجًا مطورًا من طائرة التدريب القتالية JL-10 (المعروفة تجارياً L-15) ظهر مؤخرًا بتصميم ذيل مزدوج عمودي بدلاً من الذيل المفرد في الإصدار الأصلي، وهذه مراجعة هيكلية قد تحسّن من قدرات المناورة والاستقرار، وتحوّل الطائرة إلى منصة أكثر تكاملاً للتدريب والقتال الخفيف.
تشير التقارير والصور المتداولة إلى أن النسخة الأحدث من J-36 خضعت لتعديلات عملية أثناء رحلات الاختبار، بما في ذلك تغييرات في فتحات الهواء ومخارج العادم، وهو مؤشر على أن التصميم يمر بمرحلة تحسينات قبل الوصول إلى حالة ناضجة للاعتماد المحتمل في الخدمة.
أما JL-10 المطوّر فسرّبت صور له على الأرض وفي الجو أظهرت الذيل المزدوج وبعض التحسينات في الهيكل وأنظمة التحميل والقدرات التدريبية، مع تقارير تفيد بإجراء أولى رحلات الاختبار أو ظهورها العلني مؤخراً، ما يضعها كخيار متقدّم لتجهيز الطيارين للانتقال إلى مقاتلات الجيل الحديث.
من الناحية التقنية، الاحتفاظ بمنصة تدريب متعددة المهام مثل JL-10 مع تعزيز قدراتها الهيكلية والإلكترونية سيعطي بكين المرونة لتدريب طياري مقاتلات متعددة الطرازات، بينما يظل تطوير J-36 خطوة استراتيجية نحو تحقيق مزيد من التكامل التقني في برامج المقاتلات المستقبلية.
الصور والتحليلات الأخيرة تشير إلى أن الصين مستمرة في دفع برامجها الجوية الأمامية — من تحديث منصات التدريب إلى دفع نماذج المقاتلات «الجيل القادم» نحو مراحل متقدمة من الاختبار — ما يعكس نهجًا متدرّجًا يجمع بين تحسين التصميم وإثبات الأداء الميداني قبل أي نشر واسع.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
 
			 










 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
