افتتاح “المتحف المصري الكبير” في احتفالية عالمية تحت عنوان «رسالة للسلام»

بدات الوفود العربية والاجنبية تتوافد على مصر لحضور افتتاح المتحف المصرى حيث وصل الوفد العمانى والوفد اليابانى يتقدمة محافظ طوكيو والوفد الكويتى والبحرينى والعديدمن الوفود العربيةوالاجنبية
حيث تقيم مصر احتفالا عالميا فريدا و تستقبل نحو 79 وفدا رسميا يمثلون أكثر من أربعين دولة، من بينهم 39 وفدا يرأسه ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، في حدث يجسد مكانة مصر كمنارة للحضارة الإنسانية وملتقى للثقافات.

ومن المقرر أن يشارك في هذا الحدث التاريخى ملوك وملكات وأولياء عهد وأمراء وأعضاء من الأسر الحاكمة من، بلجيكا، واسبانيا، والدنمارك، والأردن، والبحرين، وسلطنة عمان، والإمارات، والسعودية، ولوكسمبورج، وموناكو، واليابان وتايلاند.
كما سيشارك رؤساء كل من جيبوتي، والصومال، وفلسطين، والبرتغال، وأرمينيا، وألمانيا، وكرواتيا، وقبرص، وألبانيا، وبلغاريا، وكولومبيا، وغينيا الاستوائية، والكونجو الديمقراطية، وغانا، وإريتريا، وفرسان مالطا، وكذا رئيس المجلس الرئاسي الليبي، ورئيس مجلس القيادة اليمني.

كما سيشارك في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير أيضاً رؤساء وزراء كل من اليونان، والمجر، وبلجيكا، وهولندا، والكويت، ولبنان، ولوكسمبورج وأوغندا.
وذلك بجانب حضور وزاري وبرلماني رفيع المستوى من أوزباكستان، وأذربيجان، والجزائر، وقطر، والمغرب، وتونس، وسويسرا، والسويد، وفنلندا، وسلوفاكيا، والنمسا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والفاتيكان، ومالطا، ورومانيا، وروسيا، وأيرلندا، وصربيا، وتركيا، وإيطاليا، وسنغافورة، والهند، وقيرغيزستان، والصين، وسريلانكا، وباكستان، وزامبيا، وأنجولا، وكوت ديفوار، والكاميرون، وجنوب أفريقيا، والجابون، وتشاد، وكينيا، ورواندا، وتوجو، والبرازيل، وكندا، والولايات المتحدة.

كما سيشارك كذلك من المنظمات الإقليمية والدولية كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، والممثل السامي لتحالف الحضارات نيابة عن السكرتير العام للأمم المتحدة، بالإضافة إلى مشاركة رئيس البرلمان العربي، ورئيس وكالة الجايكا، وعدد من رؤساء وممثلي كبرى الشركات العالمية.
هذا التمثيل والحضور غير المسبوق لافتتاح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة يعكس الاهتمام الدولى برؤية الدولة المصرية في الجمع بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر وازدهار المستقبل، وليؤكد المكانة الفريدة لمصر كجسر حضاري بين كافة شعوب العالم المحبة للثقافة وللسلام.

المتحف: مشروع حضاريّ على نطاق عالمي
يعد المتحف أكبر متحف أثري في العالم مخصّص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تُوثّق فترات تاريخية تمتد لآلاف السنين، ويشمل مجمُوعة كاملة لمقتنيات الملك توت عنخ آمون التي تُعرَض للمرة الأولى مجتمعة.
ويتموضع المتحف عند سفح أهرامات الجيزة، بتصميم عصري يجمع بين الأصالة والحداثة، ليشكل بانوراما حضارية تربط الماضي بالحاضر.
حفل الافتتاح: عرض فني وثقافي رفيع

يبدأ الحفل في الساعة السابعة مساء ويستمر نحو ساعة ونصف، ويدمج فيه الموسيقى الكلاسيكية مع عروض بصرية حديثة.
يقود الأوركسترا الرسمية الموسيقار ما يسترو ناير ناجي، بحضور نحو 250 فناناً من أكثر من 70 جنسية، بينهم أكثر من 120 موسيقياً مصرياً، في عرض بعنوان «رسالة للسلام».
تشارك حفيدتا الفنان القدير عبد الرحمن أبو زهرة، أميرة ومريم، كعازفتين «سولو» ضمن الأوركسترا، وقد جاءتتا من النمسا خصيصاً لهذا الحدث.
الحفل مصمم ليبث دوليا مع حضور كثيف من وسائل الإعلام العالمية ونقل مباشر للحدث. > «Egypt granted permits to more than 450 journalists representing 180 international media outlets…»
سيكون الحفل بمثابة منصة دبلوماسية وثقافية، تعزز رؤية مصر في الجمع بين التاريخ والإبداع والازدهار المستقبلي.

التجهيزات المرورية والإجازة الرسمية
أعلنت وزارة الداخلية عن تحويلات مرورية مؤقتة لتسهيل حركة المرور خلال المناسبة، منها:
شارع النيل بالجيزة: القادم من ميدان كوبري الجامعة حتى أسفل كوبري 15 مايو يسلك شارع البطل أحمد عبد العزيز.
الطريق الدائري: القادم من أعلى السلام يسلك نفق السلام تجاه جسر السويس.
محور كورنيش النيل: القادم من كوبري 15 مايو يسلك محور تحيا مصر.
محور 26 يوليو: القادم من ميدان لبنان حتى محور عرابي يسلك مطلع الدائري تجاه القوس الغربي.

كما أعلنت الحكومة أن يوم السبت 1 نوفمبر 2025 سيكون إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في القطاعين الحكومي والخاص، احتفالاً بهذا الحدث الثقافي.
يغلق المتحف أمام الجمهور حتى 4 نوفمبر لإتمام التجهيزات النهائية والعروض الاحتفالية.
هذا الافتتاح ليس مجرد تدشين لمتحف، بل هو رسالة حضارية من مصر إلى العالم بأن التاريخ العريق والإبداع المعاصر يمكن أن يلتقيا، وأن الثقافة تمثل جسرايتجاوز الحدود.
مصر اليوم تؤكد أنها ليست فقط أرض الأهرامات، بل أيضا منارة للإنسانية والثقافة.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك







