قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون يصعدون هجماتهم على قاطفي الزيتون في الضفة الغربية

صعّد مستعمرون وقوات الاحتلال الإسرائيلي من العدوان على قاطفي ثمار الزيتون في الضفة الغربية المحتلة، اليوم، لتتعدد أشكال الاعتداءات الإسرائيلية من سرقة ونهب للثمار والأراضي إلى ضرب المزارعين واعتقالهم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال والمستعمرين هاجموا قاطفي ثمار الزيتون في بلدة "الخضر" جنوب بيت لحم، حيث اعتدوا عليهم بالضرب بأعقاب البنادق والأيدي، قبل إجبارهم تحت تهديد السلاح على مغادرة أراضيهم.
وهاجم مستعمرون مزارعين في عدة قرى وبلدات بمحافظة نابلس، حيث اعتدوا على المزارعين أثناء عملهم في البيوت البلاستيكية في قرية "بيت دجن" شرق المدينة، قبل أن يقتحم جيش الاحتلال المنطقة.
كما هاجم المستعمرون المزارعين الفلسطينيين بالضرب أثناء قطفهم ثمار الزيتون جنوب بلدة "قصرة"، وفي منطقة "المسعودية" الأثرية شمال غرب نابلس، أقدم مستعمرون على تدمير مئات الأشتال الزراعية بعد أن رعوا مواشيهم فيها.
وفي محافظة طولكرم، هاجم الاحتلال مجموعة من المزارعين من قاطفي الزيتون في أراضي قرية "شوفة" جنوب شرق طولكرم، وأجبروهم تحت تهديد السلاح على مغادرة أراضيهم، واعتقلوا أحد المزارعين.
كما هدم الاحتلال منشأة زراعية وجرف أراضي في بلدة "بدرس" غرب رام الله، إضافة إلى قيامه بأعمال تجريف واسعة وتكسير للأشجار.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ الاحتلال والمستعمرون ما مجموعه 259 اعتداء ضد قاطفي الزيتون منذ انطلاق الموسم في الأسبوع الأول من الشهر الماضي.
وسجلت 63 حالة تقييد حركة وترويع لقاطفي الزيتون في الموسم الحالي، إضافة إلى 44 حالة ضرب واعتداء بحق المزارعين.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من المستعمرين والاحتلال، إذ يواجه المزارعون الفلسطينيون باستمرار اعتداءات وانتهاكات تحول دون وصولهم إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك







