تجربة علمية رائدة تهز الأوساط الطبية حول العالم!.. ما التفاصيل؟

في إنجاز غير مسبوق، نجح فريق من مهندسي الأحياء في معهد كاتالونيا في تطوير أول كلية هجينة بين الإنسان والخنزير تعمل بكفاءة داخل جسم الحيوان دون أي علامات على التلف، في خطوة قد تمهد الطريق نحو ثورة في زراعة الأعضاء.
الفريق بقيادة الدكتورة نوريا مونتسيرات — وزيرة الأبحاث والجامعات الحالية في كاتالونيا — استطاع دمج عضيات كلوية بشرية داخل كلى خنازير حية، ثم أعاد الأعضاء المزروعة إلى الحيوانات نفسها، حيث استمرت الكلى في أداء وظائفها بشكل طبيعي.
ونُشرت نتائج هذا العمل المذهل في مجلة Nature Biomedical Engineering المرموقة.
الدراسة سعت لاختبار قدرة العضيات البشرية — وهي هياكل ميكروسكوبية ثلاثية الأبعاد تحاكي الكلى الحقيقية من حيث الشكل والوظيفة — على العيش والعمل داخل كائن حي.
ولإنجاح التجربة، استخدم العلماء أجهزة تروية حرارية متطورة لحفظ الأعضاء وتزويدها بالأوكسجين أثناء الزراعة، في بيئة محكمة تحاكي العمليات الحيوية داخل الجسم.
وقالت الدكتورة مونتسيرات:
"دمج تقنيات العضيات بالتروية خارج الجسم الحي يمثل نقلة نوعية، لأنه يتيح لنا التدخل في بيئة يمكن التحكم فيها بالكامل."
أما الباحثة المشاركة إيلينا غاريتا فأكدت أن التحدي الأكبر كان إنتاج العضيات البشرية على نطاق واسع، مضيفة:
"الآن أصبح بإمكاننا تطوير آلاف العضيات في ظروف دقيقة وآمنة، ما يفتح الباب أمام اختبارات أدوية جديدة ودراسة أمراض الكلى بطرق لم تكن ممكنة من قبل."
🚀 العلم يقترب أكثر من اليوم الذي تصبح فيه زراعة الأعضاء البشرية من دون متبرعين واقعًا حقيقيًا!
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك







