تدشين مشروع الربط البحري المنتظم للركاب بين قطر والبحرين

دشن وزير المواصلات القطري الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني ووزير المواصلات والاتصالات البحريني الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة اليوم الخميس مشروع الربط البحري المنتظم للركاب بين قطر والبحرين إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التعاون الثنائي البناء في مجال النقل البحري بين البلدين.
وذكرت وزارة المواصلات القطرية في بيان أن "المشروع والذي يربط ميناء (الرويس) في قطر بمرفأ (سعادة) في البحرين يغطي مسافة بحرية تقدر بنحو 35 ميلا بحريا (ما يعادل 65 كيلومترا)".
ونقل البيان عن وزير المواصلات القطري الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني قوله "يعد هذا المشروع خطوة استراتيجية رائدة تعكس عمق الروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين ويعزز أواصر التعاون والتكامل بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".
وأضاف "كما يعكس المشروع حرص دولة قطر على الشراكة التنموية والاستراتيجية مع مملكة البحرين والارتقاء بها في قطاع المواصلات والنقل والخدمات اللوجستية المرتبطة به بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التكامل الاقتصادي في إطار منظومة مجلس التعاون".
وأكد حرص الوزارة بالتعاون والتنسيق مع وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية على تطبيق أعلى معايير السلامة والأمان والجودة التشغيلية لضمان تجربة سفر مريحة وآمنة للركاب وتعزيز كفاءة خدمات النقل البحري بين البلدين.
وتوجه بالشكر لوزارة المواصلات والاتصالات البحرينية وجميع الجهات المعنية في البلدين على جهودهم المخلصة في إنجاز هذا المشروع الحيوي والهام.
من جهته أكد وكيل وزارة المواصلات القطرية محمد المعاضيد أن المشروع يجسد رؤية مشتركة بين البلدين باعتبار النقل أحد المحركات الحيوية للتنمية المستدامة.
وقال إن "تدشين الخط الملاحي الجديد لا يقتصر على نقل الأفراد وتوسيع خيارات النقل فحسب بل خطوة نوعية نحو بناء منصة محفزة لأنشطة اقتصادية وسياحية وخدمية متعددة ما من شأنه أن يحقق عوائد ملموسة على جميع القطاعات".
يذكر أن زمن الرحلة بين ميناء (الرويس) ومرفأ (سعادة) يستغرق بين (70 إلى 80 دقيقة) وخدمات الحجز متاحة عبر تطبيق إلكتروني (MASAR) ما يتيح للمسافرين اختيار مواعيدهم بكل سهولة ومرونة.
وتشمل خدمات المشروع في مرحلته الأولى نقل الركاب فقط من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على أن تبدأ الرحلات التشغيلية الأولى خلال الفترة من (7 إلى 12 نوفمبر 2025) بواقع رحلتين يوميا (ذهابا وإيابا) واحدة في الفترة الصباحية وأخرى في الفترة المسائية وترتفع لاحقا إلى ثلاث رحلات يوميا اعتبارا من (13 وحتى22 نوفمبر 2025) مع إمكانية زيادتها تدريجيا وفقا للإقبال ومعدل الاستخدام.
ويتضمن المشروع قوارب بحرية للدرجة العادية بطاقة استيعابية تصل إلى 28 راكبا لكل رحلة وقوارب خاصة لدرجة رجال الأعمال بطاقة استيعابية تصل إلى 32 راكبا مزودة بخدمات ضيافة ومرافق حديثة لضمان راحة الركاب.
ويعد هذا المشروع نقلة نوعية في منظومة النقل البحري الخليجي ويجسد التزام البلدين بتعزيز التكامل الإقليمي وتسهيل حركة الأفراد دعما لرؤية مجلس التعاون نحو شبكة نقل موحدة وآمنة ومستدامة.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك







