النسخة السادسة من ملتقى "كلمتين" تؤكد دور الإبداع في تنمية المجتمع ودعم الاقتصاد الوطني

النسخة السادسة من ملتقى "كلمتين" تؤكد دور الإبداع في تنمية المجتمع ودعم الاقتصاد الوطني

انطلقت اليوم الخميس النسخة السادسة من ملتقى (كلمتين) الإبداعي تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في إطار جهود (المجلس) لتعزيز رأس المال الاجتماعي وبناء جسور الثقة والتعاون بين المبدعين وإيجاد بيئة تتكامل فيها الطاقات وتتقاطع فيها الخبرات لصناعة أثر مستدام في المجتمع وتنميته.

ويعد ملتقى (كلمتين) المستمر حتى بعد غد أحد أبرز الفعاليات السنوية التي تسهم في تمكين وتطوير الاقتصاد الإبداعي من خلال ربط الإبداع والمبدعين بالقطاعات الإنتاجية وخلق فرص حقيقية للتعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وقالت مؤسسة ملتقى كلمتين المدير العام لـ(خليجسك) الشيخة فوز الصباح في كلمة بهذه المناسبة إنه "منذ انطلاق (الملتقى) آمنا بأن الإبداع مشروع وطني قابل للاستدامة وأن تمكين الشباب هو استثمار في مستقبل الكويت واليوم نواصل هذا النهج عبر تعزيز روح المبادرة وتحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع مؤثرة تترك أثرا اجتماعيا واقتصاديا طويل المدى".

من جانبها قالت الشريك التنظيمي للملتقى منال الغربللي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن "الإبداع يزدهر حين تتشكل شبكة علاقات داعمة تتشارك المعرفة وتبني جسور الفرص" موضحة أن "وجود الخبرات وأصحاب المبادرات في مكان واحد هو ما يحول الجهود الفردية إلى قوة جماعية تصنع هوية وطنية قادرة على تغيير المشهد الإبداعي في الكويت والخليج".

ويهدف (الملتقى) إلى تحويل اللقاءات إلى روابط والأفكار إلى شراكات والإلهام الفردي إلى حركة جماعية تسهم في بناء مجتمع مبدع متماسك إيمانا بأن الاستثمار في الإبداع هو استثمار في الإنسان وفي قدرته على تشكيل مستقبل أكثر ازدهارا.

وتتضمن فعاليات (الملتقى) حلقات نقاشية وورش عمل بمشاركة نخبة من المبدعين ورواد القطاعات الإبداعية في دولة الكويت إلى جانب ممثلين من الجهات الحكومية والخاصة. وبما أن بناء المجتمع الإبداعي يمثل ركنا أساسيا في المنظومة الاقتصادية الحديثة حيث أصبحت المعرفة والابتكار والإبداع اليوم محركات رئيسية للنمو وركائز حقيقية لدعم العملية التنموية يعمل (الوطني للثقافة) على إعداد قانون للصناعات الإبداعية يمكن المبدعين من تحويل أفكارهم إلى مشاريع منتجة ويوفر بيئة تشريعية مرنة ومحفزة تعزز دور الثقافة والإبداع كرافد أساسي للاقتصاد الوطني.

وشملت نسخة هذا العام معسكرا تدريبيا إبداعيا مكثفا ومجانيا بهدف تمكين المبادرين والمبدعين في القطاع الإبداعي وتزويدهم بالمهارات الأساسية لتأسيس المشاريع الإبداعية بدءا من تطوير الفكرة ووصولا إلى مهارات عرضها على المستثمرين.

وقدم المشاركون في المعسكر أمام الجمهور اليوم عروضا تعريفية سريعة لأفكارهم ومشاريعهم الإبداعية.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار