4 عوامل تدفع الجنيه المصري لمواصلة التعافي بقوة.. والدولار يهبط لأدنى مستوى منذ مايو 2024

تراجع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري، اليوم الاثنين، ليقترب من مستوى 47 جنيها في أغلب البنوك العاملة بالسوق المحلية، مسجلاً أدنى مستوى له منذ مايو 2024، وذلك في امتداد لموجة التحسن المتصاعدة للعملة المحلية منذ تحرير سعر الصرف في 6 مارس 2024.
وسجّل الدولار أقل مستوياته في بنكي أبوظبي الأول (FAB) وكريدي أجريكول مصر عند 46.98 جنيه للشراء و47.10 جنيه للبيع، فيما تراوحت الأسعار في البنوك الكبرى بين 47.00 و47.13 جنيه.
ويُعد هذا الهبوط الأكبر للدولار خلال العام الجاري، وسط مؤشرات قوية على تحسن أداء الجنيه، مدعومًا بحزمة تطورات إيجابية في الاقتصاد المصري، أبرزها:
ارتفاع الاحتياطي النقدي إلى أكثر من 50 مليار دولار بنهاية أكتوبر 2025.
تسارع الاستثمار الأجنبي المباشر، لاسيما بعد توقيع اتفاقية تطوير كبرى مع شركة الديار القطرية بقيمة 29.7 مليار دولار لإقامة مشروع على مساحة 4، 900 فدان بالساحل الشمالي.
زيادة الصادرات غير البترولية إلى نحو 40.57 مليار دولار خلال أول 10 أشهر من 2025، مع توقعات بوصولها إلى 50 مليار دولار قبل نهاية العام.
قفزة في تحويلات المصريين بالخارج التي بلغت 26.6 مليار دولار خلال 8 أشهر، بزيادة تفوق 47% مقارنة بالعام السابق.
وتُظهر بيانات البنك المركزي أن الجنيه المصري استعاد أكثر من 7% من قيمته منذ بداية 2025، في إشارة إلى مسار تعافٍ اقتصادي مدعوم بتحسن بيئة الاستثمار وتعزيز مصادر النقد الأجنبي.
ويُنظر إلى هذا التحسن على أنه خطوة مهمة نحو تحقيق استقرار مالي أوسع، في ظل استمرار جهود الدولة لدعم النمو وجذب الاستثمارات الخارجية.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك




