سوريا.. الداخلية تنفي الطابع الطائفي لجريمة حمص وتؤكد: التحقيقات ترجّح الدافع الجنائي

أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، أنه لا توجد حتى الآن أي دلائل مادية تشير إلى أن جريمة مقتل رجل وزوجته في بلدة زيدل بريف حمص تحمل طابعا طائفيا.
وأوضح البابا، في تصريح لقناة الإخبارية السورية، أن التحقيقات الأولية تميل إلى أن الجريمة ذات دوافع جنائية بحتة، مشيرا إلى أن ما جرى تداوله من عبارات كتبت في موقع الجريمة كان بهدف التضليل لا أكثر. وقال: "لا يوجد أي دليل مادي يثبت الطابع الطائفي للجريمة، ومحاولة إعطائها هذا المنحى تهدف فقط إلى التغطية على الفاعلين الحقيقيين."
وأضاف أن وحدات المباحث الجنائية في حمص تبذل جهودا مكثفة لكشف ملابسات الحادث، متوقعا الإعلان عن نتائج واضحة قريبا، مؤكدا في الوقت نفسه أن الوزارة ستعمل بما يرقى إلى ثقة المواطنين.
وأشار المتحدث إلى أن الوضع في حمص يتجه نحو الاستقرار، إذ تعمل قوات الأمن والجيش والشرطة العسكرية على تعزيز الأمن في المدينة، في ظل تعاون كبير من الأهالي والوجهاء للحفاظ على السلم الأهلي ومنع أي تصعيد.
وكانت قوى الأمن الداخلي في حمص قد مددت صباح اليوم الاثنين حظر التجوّل في عدد من أحياء المدينة حتى الساعة الخامسة مساء، عقب توترات وأعمال عنف اندلعت إثر الجريمة المزدوجة.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك







