أطعمة تعيد توازن ميكروبيوم الأمعاء وتدعم المناعة والصحة الذهنية

أطعمة تعيد توازن ميكروبيوم الأمعاء وتدعم المناعة والصحة الذهنية

أكدت خبيرة التغذية الدكتورة مارينا كوزنيتسوفا أن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يلعب دوراً محورياً في استعادة توازن ميكروبيوم الأمعاء، الذي يعد عنصراً أساسياً للصحة العامة.

وأوضحت أن النظام الغذائي يجب أن يشمل أطعمة غنية بالألياف مثل الحنطة السوداء والشوفان، إلى جانب مصادر طبيعية للبريبايوتيك، من بينها البصل والثوم والتفاح والموز، نظراً لقدرتها على تعزيز تنوع بكتيريا الأمعاء المفيدة، ما يسهم في خفض الالتهابات وتقوية الجهاز المناعي.

وأضافت كوزنيتسوفا: "يُعد ميكروبيوم الأمعاء بمثابة الدماغ الثاني للجسم. فعندما يكون في حالة متوازنة، يتحسن أداء الدماغ، ويصبح المزاج أكثر استقراراً. وقد لاحظ كثير من المرضى اختفاء أعراض مثل التعب المزمن والتهيج خلال أسابيع قليلة من الالتزام بنظام غذائي صحي".

من جانبه، أشار الدكتور ألكسندر إيفانوف، الأستاذ المشارك في قسم أمراض الجهاز الهضمي والتغذية بجامعة بيروغوف، إلى أن الإفراط في تناول أدوية حرقة المعدة يمكن أن يخلّ بتوازن البكتيريا المعوية.

وأوضح أن حرقة المعدة المزمنة تُعد عرضاً رئيساً لمرض الارتجاع المعدي المريئي، بينما تكون الأعراض المرتبطة بارتفاع الحموضة في أمراض أخرى متقطعة وتظهر خلال نوبات التفاقم. ورغم أن مثبطات مضخة البروتون تُستخدم عادة لعلاج هذه الحالات، فإن استخدامها لفترات طويلة قد يتسبب بآثار جانبية تستدعي الحذر والمتابعة الطبية.

وأشار إيفانوف إلى أن الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي يبدأ بنظام غذائي متوازن، وتجنب الإفراط في الأدوية، والاهتمام بتنوع البكتيريا المفيدة في الأمعاء لتحقيق أفضل مستوى من الصحة العامة.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار