لانتخاب ثمانية أعضاء بعد فوز اثنين بالتزكية..

انطلاق عملية التصويت في انتخابات مجلس البلدية بالكويت

انطلاق عملية التصويت في انتخابات مجلس البلدية بالكويت

بدأت في الساعة الثامنة من صباح اليوم السبت بتوقيت الكويت عملية الاقتراع لانتخاب ثمانية أعضاء للمجلس البلدي 2022، في الفصل التشريعي ال13 فيما لم يتقدم في الدائرتين الانتخابيتين السابعة والعاشرة سوى مرشح واحد لكل منهما لذلك سيتم إعلان فوزهما بالتزكية، وتنص المادة 25 من قانون الانتخاب على أنه إذا لم يتقدم في دائرة انتخابية من المرشحين ترشيحا صحيحا أكثر من العدد المطلوب انتخابه فإن وزير الداخلية يعلن فوز هولاء المرشحين بالعضوية دون الحاجة إلى إجراء الانتخابات في الدائرة.

ويتنافس 36 مرشحا بينهم امرأة في ثماني دوائر انتخابية بعد غلق باب التنازلات في الانتخابات يوم السبت الماضي وستجرى الانتخابات في 443 لجنة موزعة على 76 مدرسة في 8 دوائر انتخابية.

ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت بالدوائر الثمانية 438 ألفا و283 ما بين الذكور والاناث حسب كشوفات الناخبين لسنة 2021

وسيتألف المجلس البلدي من عشرة أعضاء ينتخبون وفقا ألحكام القانون رقم )35 )لسنة 1962 على أن ينتخب عضو عن كل دائرة من الدوائر العشر المبينة في الجداول االنتخابية فيما سيتم تعيين ستة أعضاء بمرسوم خلال 15 يوما من تاريخ إعلان نتائج الانتخاباتوتستمر مدة المجلس أربعة أعوام من تاريخ أول اجتماع له على ان يدعى المجلس إلى للانعقاد خلال 15 يوما من تاريخ صدور مرسوم الاعضاء المعينين وتكون الدعوة إلى انعقاد الجلسة الاولى للمجلس بقرار من الوزير.

نشأت بلدية الكويت عام 1930، وكانت الفرصة الأولى للكويتيين في تاريخهم لممارسة تجربة الانتخابات حيث اختاروا مجلسا للبلدية عن طريق الانتخابات فيما مثلت تلك التجربة منعطفا تاريخيا في مسار تطور المجتمع الكويتي.

ومنذ استقلالها في ال19 من يونيو 1961 شهدت دولة الكويت 12 عملية انتخابية عامة لاختيار أعضاء المجلس البلدي بدأت أولاها في يونيو 1964 حيث استمر المجلس في أداء أعماله حتى ال14 من مايو 1966 وفاز بعضويته عيسى بهمن وإبراهيم الميلم وعبد اللطيف الأمير ويوسف الغانم وناصر العصيمي ويوسف الوزان وعبد اللطيف الكاظمي ومحمد المرشاد ومحمد الرومي وسلمان الدبوس.

وانتخب محمد يوسف العدساني رئيسا للمجلس بيد ان المجلس لم يستمر طويلا حيث صدر مرسوم اميري بحل المجلس في 19 مايو 1966 واصدر مجلس الوزراء قرارا بتشكيل اللجنة المركزية المنوط بها القيام باختصاصات المجلس البلدي وكانت برئاسة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء يوسف السيد هاشم الرفاعي واستمرت هذه اللجنة حتى عام 1972 وهي تقوم باعمال المجلس البلدي المنحل.

وفي يونيو 1972 جرت ثاني انتخابات للمجلس البلدي واستمر أعضاؤه في أداء مهام أعمالهم حتى يونيو 1976 وفاز بعضويته آنذاك يوسف كمال وأحمد الميلم وهيف الحجرف وخالد المطيري وفهد الجبري وعبد العزيز العدساني ومضف المضف وجاسر الراجحي وسالم الحماد وخميس عقاب، وانتخب بدر الشيخ يوسف بن عيسى رئيسا ثم عبد العزيز العدساني إثر استقالة الأول وبلغت نسبة المشاركة في عملية الاقتراع حينئذ 6ر36 في المئة.

أما المجلس الثالث فقد تم انتخاب أعضائه في يونيو 1976 واستمر في أعماله حتى يونيو 1980 وفاز بعضويته يوسف كمال وأحمد الميلم وهيف الحجرف ومسلم الوهيدة وخالد الطاحوس وعبد العزيز العدساني وحسين القطان وعبد الوهاب المطوع ومرزوق العميرة وخميس عقاب وانتخب محمد يوسف العدساني رئيسا له وبلغ عدد الناخبين حينها 56553 ناخبا في حين بلغت النسبة المئوية للاقتراع 8ر36 في المئة.

وتم انتخاب المجلس الرابع في يونيو 1980 واستمر في أعماله حتى ديسمبر 1983 وفاز بعضويته حسن السلمان وأحمد الميلم وهيف الحجرف وخالد بوردن وفهد الجبري وعبد العزيز العدساني وصادق الجمعة وعبد العزيز المطوع ومرزوق العميرة وخميس عقاب وانتخب عبد العزيز العدساني رئيسا له وبلغت نسبة الاقتراع 1ر36 في المئة من مجموع عدد الناخبين البالغ 61069 ناخبا وحل المجلس بمرسوم صدر في 20 ديسمبر 1983.

وانتخب المجلس الخامس في يناير 1984 واستمر في أعماله حتى أغسطس عام 1986 وفاز بعضويته صادق الجمعة وأحمد النصار وعبد العزيز العدساني وبدر العبيد ومرزوق العميرة وفهد الجبري وفهد العلاج وهيف الحجرف وحمود الكريباني وعلي العجمي وتم انتخاب داود الصالح رئيسا له وبلغ عدد الناخبين 45216 ناخبا بنسبة اقتراع بلغت 6ر67 في المئة.

وفي 4 أكتوبر 1993 جرت انتخابات المجلس البلدي السادسة وهي الأولى بعد تحرير البلاد من الغزو العراقي الغاشم وفاز فيها أحمد لاري وخليفة الخرافي ومحمد الشايع وخلف التميمي ومخلد العازمي وبدر النويهض وحسن الديحاني وخالد الصليلي وفهيد العجمي ومحمد العجمي.

وانتخب محمد إبراهيم الشايع رئيسا للمجلس السادس فيما شارك في الانتخابات 9ر47 في المئة من مجموع عدد الناخبين البالغ 82113 ناخبا بيد انه في 11 ديسمبر 1994 صدر مرسوم اميري بحل المجلس البلدي.

وجرت انتخابات المجلس البلدي في دورتها السابعة في 6 يونيو 1995 وأسفرت عن فوز أحمد لاري وخليفة الخرافي وباسل الراجحي وسليمان المنصور وعبد الله العازمي وبدر النويهض وحسين الديحاني وخالد الصليلي وفهيد العجمي ومحمد العجمي وتمت تزكية عبد الرحمن الحوطي رئيسا له وبلغت نسبة المقترعين 1ر54 في المئة من إجمالي عدد الناخبين الذي بلغ 87004 ناخبين.

وفي الدورة الثامنة التي جرت انتخاباتها في 9 يونيو 1999 واستمرت حتى يوليو 2003 فاز بعضوية المجلس البلدي كل من أحمد لاري وخليفة الخرافي وروضان الروضان وناجي العبد الهادي وعبد الله العازمي وبدر النويهض وماجد المطيري وحمود الشمري وعبد الله العازمي ومحمد العجمي.

وتم انتخاب أحمد العدساني رئيسا للمجلس الثامن قبل أن يستقيل ليتم انتخاب روضان الروضان رئيسا فيما بلغت نسبة المقترعين حينها 3ر61 في المئة من مجموع عدد الناخبين البالغ 108272 ناخبا.

وجرت انتخابات المجلس البلدي التاسعة في 2 يونيو 2005 بعد التعديلات عليه من قبل مجلس الوزراء وكان عدد المرشحين 54 وفاز بعضويته عبد الله المحيلبي وعبد العزيز الشايجي وزيد العازمي وخليفة الخرافي ومحمد المطيري وماجد المطيري وفهيد العجمي وعسكر العنزي والدكتور فاضل صفر ومحمد المفرج.

وفي 5 يونيو 2005 وافق مجلس الوزراء على تعيين سيدتين من بين ست شخصيات لعضوية المجلس البلدي للمرة الأولى في تاريخ الكويت وهما الوكيل المساعد بالديوان الأميري المهندسة فاطمة الصباح والمهندسة فوزية البحر.

وشهد هذا المجلس مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية ترشحا وتصويتا إذ ترشحت المهندسة جنان بوشهري لانتخابات المجلس في الدائرة الخامسة عندما خلا مقعد الدائرة باختيار العضو عبد الله المحيلبي وزيرا في الحكومة عام 2006 وحصلت على المقعد الثاني في الدائرة التي فاز عنها حمود العازمي.

وفي انتخابات المجلس البلدي العاشر 25 يونيو 2009 بلغ عدد المقترعين في الدوائر العشر نحو 71402 ناخب وناخبة بنسبة قدرها 56ر20 في المئة من إجمالي 347214 ناخبا وناخبة وكانت تلك النسبة الأقل في تاريخ انتخابات المجلس البلدي.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار