شيخ الأزهر يهنىء جوزيه راموس هورتا لإنتخابه رئيسًا لدولة تيمور الشرقية

شيخ الأزهر يهنىء جوزيه راموس هورتا لإنتخابه رئيسًا لدولة تيمور الشرقية
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
وكالات

هنأ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف جوزيه راموس هورتا بمناسبة انتخابه رئيساً لتيمور الشرقية، متمنياً له التوفيق والنجاح خلال فترة رئاسته، ومواصلة نشر قيم العدالة، المساواة والأخوة والسلام، ويساعده على رقي شعبه. يوفر لهم ظروف معيشية آمنة وكذلك دليل على التطور والتحضر.

حيث قال الأزهر - فى بيان اليوم السبت - إن الإمام الأكبر أعرب، خلال اتصال هاتفى مع رئيس تيمور الشرقية، عن تقديره لقرار البرلمان الوطنى لدولة تيمور الشرقية، الذى صوت بالإجماع على قرار الرئيس باعتماد وثيقة الأخوة الإنسانية وثيقةً وطنيةً للبلاد، وتبنى هذه الوثيقة التاريخية التى وقعها شيخ الأزهر مع أخيه البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ضمن المناهج الدراسية بدولة تيمور الشرقية.

من جانبه، أعرب الرئيس جوزيه راموس هورتا - الحائز على جائزة نوبل للسلام - عن سعادته بالتواصل مع الإمام الأكبر للمسلمين، شيخ الأزهر الشريف، مؤكدًا متابعته لجهود فضيلة الإمام الأكبر وسعيه الدؤوب فى نشر قيم التعايش والسلام والأخوة الإنسانية، وأنه سوف يبذل قصارى جهده فى دعم وتعميم مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية ونشرها داخل تيمور الشرقية، وعالميًّا من خلال مشاركاته فى مختلف المحافل والمناسبات الدولية.

وأضاف هورتا، أنه على الرغم من كونه كاثوليكى الديانة، ولكن يظل فضيلة الإمام الأكبر والبابا فرنسيس بالنسبة له رمزين ملهمين، وفيلسوفين حقيقيين، يعملان من أجل السلام والأخوة الإنسانية، وأنهما قدَّما القدوة للعديد من البشر.

الجدير بالذكر أن رئيس تيمور الشرقية، والحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1996، كان قد أعلن فى وقت سابق اليوم أن البرلمان الوطنى صوت بالإجماع على قرار اعتماد وثيقة الأخوة الإنسانية وثيقةً وطنيةً للبلاد، مشيرا إلى أنه سيتم تبنى هذه الوثيقة التاريخية التى وقعها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ضمن المناهج الدراسية بدولة تيمور الشرقية.

أهم الأخبار