استعدادات مكثفة لنادي صقاري الإمارات لتنظيم معرض الصيد والفروسية

استعدادات مكثفة لنادي صقاري الإمارات لتنظيم معرض الصيد والفروسية
نادي صقاري الامارات

تُعتبر مزادات الصقور والخيل والإبل وعروض الفروسية والرماية بأنواعها ومُسابقات أجمل الصقور المُكاثرة في الأسر ومزاينة السلوقي /كلب الصيد العربي الأصيل/ إضافة لأنشطة تعليمية وبيئية وعروض تراثية شيّقة للخيول والطيور الجارحة والكلاب البوليسية إحدى أبرز فعاليات الدورة الـ19 من المعرض الدولي للصيد والفروسية التي يُنظّمها نادي صقاري الإمارات من 26 سبتمبر ولغاية 2 أكتوبر المُقبلين.

استعدادات مُكثّفة يقوم بها نادي صقاري الإمارات اليوم لتنظيم الحدث الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا والذي رسّخ مكانته الإقليمية والدولية في دورته الأخيرة العام 2021 حيث شهد مشاركة واسعة من الشركات المتخصصة والتي مثّلت أكثر من 680 عارضاً وعلامة تجارية من 44 دولة على مساحة 50 ألف م2.

ويُتوقع أنّ تكون الدورة المُنتظرة أكبر من حيث مشاركة العارضين والدول والمساحة والفعاليات وتشهد العديد من المُنتجات والابتكارات والعروض التراثية الحيّة التي تُلبّي طموحات الجمهور الواسع للحدث والذي شهد أكثر من 1750000 زائر منذ إطلاقه منهم ما يزيد عن 105 آلاف زائر من 120 جنسية في الدورة الماضية التي تميّزت بحضور كبير من مُحبّي الصقارة والصيد والفروسية والرياضات التراثية، وعُشّاق الرحلات والتخييم والسفاري.

ويعتبر العارضون أنّ أهم أسباب المشاركة وعوامل الجذب في معرض أبوظبي تتمثّل في إيجاد فرص تواصل جديدة لزيادة المبيعات المباشرة ومُقابلة وكلاء وشركاء جدد وعقد الصفقات ودخول أسواق جديدة والتواصل مع المهنيين في مجال الصناعات المتخصصة وزيادة الوعي بالعلامات التجارية وإطلاق منتجات جديدة مبتكرة.

وأشاد زوار المعرض بطبيعة المنتجات المعروضة والخدمات المقدمة بالإضافة إلى غنى المحتوى الثقافي والتعليمي والمعرفي لأكثر من 80 نشاطاً وفعالية تمّ تنظيمها خلال أيام المعرض.. وأكدوا أنّ للحدث أهمية كبيرة في الثقافة الإماراتية ويُبرز عراقة تراث الإمارات ويُتيح للثقافات الأخرى مُشاهدته كما قدّم المعرض للجمهور سلسلة من أكثر من 120 ورشة عمل واستضاف نحو 90 مُتحدّثاً وما يزيد عن 800 ممثل رسمي لمؤسسات وجمعيات الصقارة والصيد المُستدام من مختلف أنحاء العالم.

وتوجّه معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العُليا المُنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الأمين العام لنادي صقاري الإمارات بخالص الشكر والتقدير للدعم الكبير الذي تقدمه قيادة الدولة للمعرض ولكافة الجهود المحلية التي تُسهم في حماية التراث الإماراتي والإنساني وتكريسه في نفوس أفراد المجتمع.. مؤكداً أنّ ثمار هذه الجهود تجاوزت النطاق المحلي.

ويتضمّن المعرض فعاليات تعليمية وعروضاً شيّقة في فنون الفروسية والرماية وللطيور الجارحة وكلاب الصيد تُعزّز من جاذبيته كمهرجان جماهيري عائلي وتوفر المزيد من المرح وفرص التعلّم ويُتيح للزوار التعرّف على ثقافة الإمارات وموروثها الأصيل وفراسة الصحراء عبر الأنشطة المتنوعة والمُسابقات المبتكرة بما يعمل على رفع الوعي حول أهمية الحفاظ على البيئة والحياة البرية وممارسة الرياضات الأصيلة بنحوٍ مُستدام.

ويُتوقع أنّ تكون الدورة القادمة الأكبر في تاريخ الحدث وتشهد العديد من المُنتجات والابتكارات والعروض التراثية الحيّة التي تُلبّي طموحات العارضين والزوار.. وتُعدّ النسخة الجديدة /أبوظبي 2022/ فرصة رائعة لتسليط الضوء على العلامات التجارية للشركات المشاركة من خلال الحدث وجميع حملاته التسويقية والترويجية الواسعة.

ويحرص معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية على الترويج وتسليط الضوء على كافة العارضين المُشاركين من الهيئات والجهات الحكومية أو الشركات الخاصة على حدّ سواء، وجميع العلامات التجارية، بالإضافة إلى الفنانين والمهنيين وروّاد الأعمال، وذلك قبل الحدث وخلاله وبعد انتهائه.

وأطلق معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية عبر موقعه الإلكتروني العديد من الخدمات الرقمية التفاعلية والمزايا الترويجية للشركات العارضة من مختلف دول العالم، وذلك بهدف ضمان سهولة وسلاسة الإجراءات للمئات من العارضين الذين يواصل المعرض استقطابهم بكثافة في القطاعات الـ 11 التي يضمّها وهي: الفنون والحرف اليدوية والفروسية والصقارة ورحلات الصيد والسفاري ومُعدّات الصيد والتخييم وأسلحة الصيد ومشاريع الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي ومركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق والمنتجات والخدمات البيطرية إضافة الى مُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية ووسائل الإعلام المُختصّة.

أهم الأخبار