عرض فيلم سولا في المركز الثقافي الفرنسي في وهران بالجزائر

عرض فيلم سولا في المركز الثقافي الفرنسي في وهران بالجزائر

تم عرض الفيلم الروائي سولا للمخرج صلاح إسعاد في المركز الثقافي الفرنسي في وهران بالجزائر يوم الأربعاء 13 يوليو/تموز، وذلك ضمن جولة عروض الفيلم في موطنه إذ سبق واختتم فعاليات مبادرة No Means No، كما انطلق في جولة في ثلاث دول عربية أخرى وهي السعودية ولبنان والمغرب.

ومؤخراً حصل الفيلم على الجائزة الذهبية لأفضل فيلم روائي في مهرجان جنيف الدولي للسينما الشرقية، لتكون الخامسة في مشواره كما حصلت بطلته سولا بحري على تنويه خاص. وكان سولا قد حصل على جائزتي أفضل فيلم وأفضل ممثلة (سولا بحري) من مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد، وسبق ذلك فوز الفيلم بجائزة أفضل فيلم روائي في مهرجان بيروت لسينما المرأة، وأفضل فيلم في مهرجان السينما الإفريقية والآسيوية والأمريكية اللاتينية في ميلانو بإيطاليا.

وشهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وأشاد عدد من النقاد بالفيلم بعد عرضه ومنهم الناقد الكبير طارق الشناوي الذي قال "الفيلم يقدم صرخة امرأة وبطلته سولا بحرى أجادت الدور بدرجة كفاءة عالية"

ويحكي الفيلم قصة سولا، أم عزباء، يطردها والدها من بيت العائلة لتجد نفسها ورضيعها بلا مأوي، تحاول سولا إيجاد مكان آمن فتضطر لقضاء الليلة تتنقل من سيارة لأخرى مع عدة أشخاص، وطوال ليلة مليئة بالأحداث بين شوارع الجزائر، تحاول سولا أن تغير مصيرها ولكن للقدر رأي آخر.

الفيلم من تأليف وإخراج وإنتاج صلاح إسعاد وشاركه في كتابة السيناريو سولا بحري التي ألهمته لقصة الفيلم لذلك طلب منها آداء دور البطولة الذي يجسد شخصيتها، وإنتاج شركة إسعاد للإنتاج الأفلام (الأخوة تقي الدين، عبد الغفور وصلاح إسعاد)، ويشارك في بطولته سولا بحري وإيذير بن عيبوش وفرانك إيفري، وتتولى شركة MAD Solutions مهام توزيعه وتسويقه عربياً.

صلاح إسعاد مخرج جزائري، نشأ وسط عائلة من الناشرين. بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة في الآداب واللغات الأجنبية عام ٢٠٠٨، ارتاد كلية الحقوق في جامعة باتنة في الجزائر، ثم هاجر لفرنسا حيث درس السينما لعامين في جامعة باريس الثامنة. ثم التحق بـARFIS للوسائل السمعية والمرئية في ليون. وذهب بعدها إلى Factory school في فيلوربان حيث حصل على دبلوم الإخراج السينمائي.

أخرج صلاح إسعاد فيلماً روائياً والعديد من الأفلام القصيرة. لطالما قام شغفه بتحفيزه لرواية قصص تكرم العلاقات الإنسانية. كما أنه يستكشف أنواع سردية مختلفة وأيضاً أنواع أفلام مختلفة مثل الدراما والتراجيديا والقصص المستوحاة من أحداث حقيقية، والكوميديا.

أهم الأخبار