الشورى السعودي يعقد جلسته العادية الثامنة والأربعين من أعمال السنة الثانية للدورة الثامنة

قام مجلس الشورى السعودي اليوم، بعقد جلسته العادية الثامنة والأربعين من أعمال السنة الثانية للدورة الثامنة -عبر الاتصال المرئي-، برئاسة معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
وفي مستهل جلسته أشاد مجلس الشورى بنتائج القمة السعودية الأمريكية، التي انطلقت بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود- حفظه الله- مع فخامة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وجلسة المباحثات الرسمية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وما شهدته القمة من توقيع عددٍ من الاتفاقيات ومذكرات للتعاون المشترك في مجالات الطاقة والاستثمار والاتصالات والفضاء والصحة.
كما ثمَّن مجلس الشورى الدعوة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لعقد قمة جدة للأمن والتنمية والتي انطلقت برئاسة سمو ولي العهد وبحضور أصحاب الجلالة والفخامة والدولة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر، وجمهورية العراق، حيث عُقدت القمة بهدف تأكيد الشراكة التاريخية، وتعميق التعاون المشترك في جميع المجالات، مُشيداً بما تضمنته القمة من تأكيدٍ على أهمية تطوير التعاون والتكامل الإقليمي والمشاريع المشتركة بين دولهم.
حيث نوّه المجلس بما اشتملت عليه الكلمة الضافية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء خلال قمة جدة للأمن والتنمية والتي أشار فيها - حفظه الله- إلى أنَّ مستقبل المنطقة يتطلب تبني رؤية تضع في أولوياتها تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار وتركز على الاحترام المتبادل بين دولها وتوثق الأواصر الثقافية والاجتماعية ومجابهة التحديات الأمنية والسياسية والتعاون نحو تحقيق تنميةٍ اقتصاديةٍ شاملة.
وأكّد المجلس في بيانه على أهمية ما أشار إليه القادة في البيان الختامي لقمة جدة للأمن والتنمية عن الرؤية المشتركة لمنطقة يسودها السلام والازدهار، وما يتطلبه ذلك من أهمية اتخاذ جميع التدابير اللازمة في سبيل حفظ أمن المنطقة واستقرارها.
ورأى مجلس الشورى أنَّ المملكة بقيادتها الحكيمة تؤكد مكانتها ومحوريتها الدولية التي تجسّد صوت الحكمة، وأنَّ جهودها في المنطقة في المجالات كافة صمام أمانها ومنطلق مستقبلها الآمن والمتطور والمتطلع للتنمية وتعزيز رخاء شعوبها.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك