قائد انقلاب الجابون: سنتحرك بسرعة باتجاه الديمقراطية دون ارتكاب اخطاء الماضي

تصاعدت الضغوط على قادة الانقلاب في الجابون لإعادة السلطة إلى حكومة مدنية بعد إطاحتهم بالرئيس، علي بونجو، وإعلانهم عن رئيس جديد ووضع قادة الانقلاب بونجو قيد الإقامة الجبرية واختاروا الجنرال بريس أوليجي نجيما قائدا لمرحلة انتقالية.
فيما قال بريس أوليغي نغيما، قائد الانقلاب إنه يريد تجنب المسارعة بإجراء انتخابات "تكرر أخطاء الماضي" مع تصاعد الضغوط على المجلس العسكري لإعادة السلطة إلى الحكومة المدنية وقال نغيما في حديث بثه التلفزيون مساء اليوم الجمعة إن المجلس العسكري سيتحرك "بسرعة لكن بثبات"، وسيتجنب إجراء انتخابات "تكرر نفس الأخطاء" بإبقاء نفس الأشخاص في السلطة وأضاف: "التحرك بأسرع ما يمكن لا يعني تنظيم انتخابات مخصصة، حيث ينتهي بنا الأمر إلى ارتكاب نفس الأخطاء".
ويحكم بونغو البلاد منذ 2009 خلفا لوالده الذي توفي بعدما ظل رئيسا للبلاد منذ 1967. ويقول معارضون إن الأسرة لم تفعل شيئا يذكر لجعل ثروات الغابون النفطية والتعدينية تعود بالنفع على سكان البلاد البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ثلثهم تقريبا فقراء.
وقالت المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (إيكاس) في بيان، بعد اجتماع طارئ، إنها حثت الشركاء بقيادة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي على دعم العودة السريعة إلى النظام الدستوري ودعت جماعة المعارضة الرئيسية في الجابون، حزب البديل 2023، الذي يقول إنه الفائز الشرعي في انتخابات يوم السبت، المجتمع الدولي إلى حث المجلس العسكري على إعادة السلطة إلى المدنيين.
وطالب مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي الجيش بالإحجام عن أي تدخل في العملية السياسية، ودعا إلى إجراء انتخابات نزيهة وشفافة. وقال المجلس إنه سيفرض عقوبات على قادة الانقلاب إذا لم يعيدوا النظام الدستوري. وأدانت فرنسا التي كانت تستعمر الجابون في الماضي ودول غربية أخرى الانقلاب العسكري
للمزيد: موقع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك