بلاغ: قنبلة في البرلمان النرويجي
قالت الشرطة في العاصمة النرويجية أوسلو إن البرلمان تلقى تهديدًا بوجود قنبلة اليوم الأربعاء، ما أدى إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول المبنى.
وبحسب صحيفة «واشنطن تايمز»، أدى تهديدان بوجود قنبلة إلى إغلاق البرلمان النرويجي لفترة وجيزة الأربعاء، بينما واصل المشرعون النقاش في الداخل.
تطويق البرلمان النرويجي
وانتشرت قوات من الشرطة مدججة بالسلاح خارج المجلس، وجرى تطويق الشوارع المحيطة. وشوهدت كلاب بوليسية تعمل خارج المبنى.
وأعيد فتح البرلمان المكون من 169 عضوًا بعدما يزيد قليلاً عن ساعتين. وقال سفين بيلاند، وهو ضابط شرطة كبير، إن السلطات «واثقة من أن الوضع آمن الآن».
خلال فترة الإغلاق، أبلغت إدارة البرلمان النرويجي المشرعين والموظفين عبر رسالة نصية أنه «ليس لدينا ما يشير إلى خطورة التواجد داخل البرلمان»، حسبما ذكرت وسائل الإعلام النرويجية.
تهديدات بوجود قنبلة البرلمان النرويجي
وقالت وزيرة العدل إميلي إنجر ميل، التي شاركت في المناقشة صباح الأربعاء، إنه «من غير المقبول وغير المقبول» توجيه تهديدات بوجود قنبلة إلى البرلمان، مضيفة أن جهاز الأمن النرويجي متورط أيضًا»، بحسب صحيفة «ذي إندبندنت».
وكان بيلاند قال في وقت سابق إن أحد التهديدات جرى تلقيه مساء الثلاثاء، لكنه اعتبر غير موثوق به، بينما جرى إرسال الثاني الأربعاء إلى الشرطة في أوسلو. ورفض تقديم تفاصيل.
وقال بيلاند: «هناك اختلاف في خطورة التهديدين»، مضيفاً أن الشرطة عرفت من أرسل التهديد يوم الثلاثاء. وأضاف أنه لم يتم القبض على أحد.