مصر تدعو الأطراف الليبية لضبط النفس وإعلاء مصالح شعبها

مصر تدعو الأطراف الليبية لضبط النفس وإعلاء مصالح شعبها
مصر تدعو الأطراف الليبية لضبط النفس

دعت مصر جميع الأطراف في ليبيا إلى التزام أقصى درجات ضبط النفس، وإعلاء مصالح الشعب الليبي والحفاظ على مقدراته وممتلكاته، وذلك في ظل التوتر الأمني الذي تعيشه العاصمة طرابلس.

وقالت الخارجية المصرية في بيان اليوم السبت، إنها تتابع باهتمام شديد وقلق بالغ التطورات الجارية في ليبيا.

وطالبت المواطنين المصريين المتواجدين في ليبيا بتوخي أقصى درجات الحذر والتزام منازلهم لحين استجلاء الأوضاع واستمرار التواصل مع السفارة المصرية في طرابلس وغرفة العمليات التي شكلتها وزارة الخارجية والمصريين في الخارج لتلقي أية استفسارات أو طلبات.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية المصرية تشكيل غرفة عمليات بالوزارة لمتابعة التطورات الجارية في ليبيا، داعية أبناء الجالية المصرية توخي أقصى درجات الحذر.

وقالت الوزارة إن "اللجنة الوطنية المصرية المعنية بليبيا تتابع باهتمام بالغ التطورات المتسارعة في ليبيا الشقيقة والتوترات المتصاعدة خلال الأيام الاخيرة"، موضحة أنه "اللجنة تستمر في انعقاد دائم المتابعة التطورات الراهنة".

ووجهت الوزارة عدة تحذيرات لأبناء الجالية المصرية في ليبيا، ودعتهم بضرورة توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والتزام منازلهم والابتعاد عن المناطق التي تشهد توترا لحين استقرار الأوضاع.

وحذرت الوزارة من أن استمرار التصعيد العسكري في طرابلس قد يفضي إلى انفجار واسع يهدد أمن واستقرار ليبيا ويعرض أرواح ومقدرات الشعب الليبي للخطر، داعية إلى إنهاء حالة التصعيد والاحتكام إلى صوت العقل والعودة إلى طاولة الحوار كسبيل وحيد للحل بعيدا عن لغة السلاح.

وتشهد العاصمة الليبية طرابلس توترا أمنيا متصاعدا في عدة أحياء، وسط تبادل للاتهامات بين التشكيلات المسلحة، وتزايد الدعوات المحلية والدولية لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار حفاظا على أرواح المدنيين.

وبدأ التوتر منذ الاثنين الماضي، بسلسلة من الاشتباكات المسلحة عقب مقتل عبد الغني الككلي، المعروف بـ"غنيوة" قائد ما كان يعرف بـ"جهاز دعم الاستقرار"، حيث اندلع قتال بين عناصر الجهاز و"قوات اللواء 444 قتال"، ثم تجددت الاشتباكات لاحقا بين الأخير وجهاز الردع، إثر قرار أصدره رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة يقضي بحل الجهاز.

ومساء أمس، شهدت طرابلس مظاهرات حاشدة طالب فيها المتظاهرون بـ"إسقاط الأجسام السياسية وحل كافة التشكيلات المسلحة، وتوجه المتظاهرون نحو مقر رئاسة الوزراء، فيما أعلن عدد من الوزراء والوكلاء في حكومة الوحدة التي يترأسها عبد الحميد الدبيبة، مساء الجمعة، استقالتهم من مناصبهم.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار