ولي العهد الكويتي: أهمية تعزيز التعاون متعدد الأطراف وبلورة شراكات استراتيجية

برئاسة ثلاثية مشتركة بين ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ودولة رئيس وزراء ماليزيا داتو سيري أنور إبراهيم رئيس الدورة الحالية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) ومعالي لي تشيانغ رئيس مجلس الدولة في جمهورية الصين الشعبية عقدت اليوم القمة الثلاثية بين مجلس التعاون ورابطة دول جنوب شرق آسيا مع جمهورية الصين الشعبية الصديقة وذلك بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.
هذا وقد القى سموه حفظه الله كلمة افتتاحية لأعمال القمة نصها التالي: “بسم الله الرحمن الرحيم - إخواني أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية..
- الأصدقاء أصحاب الفخامة.. قادة دول رابطة جنوب شرق آسيا..
- معالي الأخ داتو سيري أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا الصديقة ورئيس الدورة الحالية لرابطة جنوب شرق آسيا..
- معالي الصديق لي تشيانغ رئيس مجلس الدولة في جمهورية الصين الشعبية..
- معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية..
- معالي الأمين العام لرابطة جنوب شرق آسيا..
- أصحاب المعالي والسعادة..
الحضور الكرام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ، ، يسعدني أن أعبر باسم مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن خالص الشكر والتقدير لانعقاد هذه القمة الثلاثية الهامة، التي تجمع بين مجلس التعاون، ورابطة جنوب شرق آسيا (الآسيان)، وجمهورية الصين الشعبية الصديقة، في وقت يشهد فيه العالم تحولات جوهرية، وتحديات بالغة التعقيد، وفرصا واعدة لمن يملك الإرادة والرؤية.
ويسرني في مستهل كلمتي أن أنقل إليكم تحيات حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله ورعاه)، وتمنيات سموه الصادقة بنجاح أعمال هذه القمة الثلاثية، التي تمثل محطة متقدمة في مسار الشراكة المتنامية بين مجلس التعاون، ورابطة جنوب شرق آسيا، وجمهورية الصين الشعبية.
كما يطيب لي أن أعرب عن خالص الشكر والتقدير لحكومة ماليزيا وشعبها الصديق على ما أحاطونا به من كرم ضيافة وحسن استقبال، وعلى الترتيبات المميزة التي أسهمت في تهيئة أجواء إيجابية للحوار البناء والتعاون المثمر.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي: إن اجتماعنا اليوم ليس مجرد محطة دبلوماسية تقليدية، بل هو تعبير صريح عن إدراكنا الجماعي لأهمية تعزيز التعاون متعدد الأطراف، وبلورة شراكات استراتيجية قائمة على التكامل، والتنمية المستدامة، والاحترام المتبادل، في ظل واقع دولي تتعاظم فيه الحاجة إلى التضامن والتنسيق لمواجهة الأزمات الاقتصادية، والتهديدات البيئية، والتحولات الجيوسياسية المتسارعة.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
