أمين عام المنظمة العربية للطاقة يؤكد الحرص على تعزيز الأمن والاستدامة في قطاع الطاقة

أكد الأمين العام للمنظمة العربية للطاقة جمال اللوغاني اليوم الخميس استعداد المنظمة لمساعدة الدول الأعضاء في مسارات التحول بقطاع الطاقة واحتضان المبادرات العلمية والمشاريع المشتركة التي تعزز الأمن والاستدامة فيه.
وقالت وزارة الطاقة الجزائرية في بيان إن ذلك جاء خلال استقبال وزيرها محمد عرقاب أمين عام المنظمة العربية الذي يزور الجزائر للمشاركة في فعاليات الأيام العلمية والتقنية لمجمع (سوناطراك) بمدينة وهران غربي البلاد حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي لا سيما في مجالي الطاقة والمحروقات في ظل التحولات الحالية في أسواق الطاقة العالمية وانعكاساتها على الدول المنتجة.
وأضافت أن اللوغاني أكد خلال اللقاء التزام الأمانة العامة للمنظمة العربية للطاقة بمواصلة العمل من أجل تعزيز التكامل العربي في المجالات الحيوية للطاقة.
وذكرت أنه أعرب عن شكره للجزائر على الدعوة وكرم الضيافة وعلى الدعم المتواصل الذي توليه للمنظمة مشيدا بعمق التعاون القائم مع المؤسسات الجزائرية لا سيما المعهد الجزائري للبترول في مجالات البحث العلمي والتكوين.
من جانبه نقل البيان عن عرقاب تجديده التأكيد على دعم الجزائر الثابت والدائم لمساعي تطوير آليات العمل المشترك داخل المنظمة وتعزيز أطر التنسيق وتوحيد المواقف داخل المحافل الدولية مع التشديد على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري وتكثيف برامج التدريب وتبادل الخبرات خدمة لأهداف الأمن الطاقوي العربي.
وأوضح البيان أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول واقع وآفاق التعاون القائم بين الجزائر والمنظمة وسبل تعزيزه بما يخدم المصالح المشتركة للدول الأعضاء لاسيما في مجالات المحروقات والطاقة والطاقات الجديدة والمتجددة وتطوير الهيدروجين ونقل التكنولوجيا.
كما تطرقا إلى التحولات الحالية في أسواق الطاقة العالمية وانعكاساتها على الدول المنتجة والجوانب التنظيمية المتعلقة بعمل المنظمة وسبل تطوير أدائها.
يذكر أن الجزائر تعد من بين الدول المؤسسة للمنظمة العربية للطاقة (أوابك سابقا) التي أنشئت عام 1968 وتضم في عضويتها عشر دول عربية هي الجزائر والكويت والإمارات والبحرين والسعودية وسوريا والعراق وقطر وليبيا ومصر.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
