بعثة الدعم الأممية في ليبيا تنتقد حملات التحريض ضدها وضد موظفيها

اعتبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حملات التحريض والشائعات التي تشن ضدها مؤشرا على محاولة تقويض أي تقدم نحو إطلاق عملية سياسية تهدف إلى إجراء انتخابات وطنية وتوحيد المؤسسات لتحقيق سلام واستقرار دائمين في ليبيا، معربة في الوقت ذاته عن ترحيبها بالنقد البناء لعملها.
وأبدت البعثة الأممية، في بيان، استياءها من تصريحات شخصيات سياسية ليبية لا تشجع على المظاهرات وحسب، بل تشجع المتظاهرين على ارتكاب أعمال خارج القانون ضد موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، مؤكدة احترامها التام وغير المشروط لحق جميع المواطنين في التظاهر السلمي والتعبير عن آرائهم بحرية.
وأوضحت أن التواصل المباشر مع الشعب الليبي هو حجر الزاوية في عملها، وأنها على أتم الاستعداد دائما للقاء والمشاركة في الحوارات والاستماع إلى وجهات نظر الليبيين، بما في ذلك الاستماع إلى شواغل ومطالب المتظاهرين السلميين، لافتة إلى استقبالها الثلاثاء الماضي ممثلين عن عدد من المتظاهرين في مقرها للاستماع إلى مطالبهم وبواعث قلقهم في إطار الاحترام المتبادل.
كما ذكرت جميع الأطراف بالتزامها بالحفاظ على الطابع السلمي لأي مظاهرة والامتناع عن القيام بأي أعمال خارجة عن القانون، والتزامها بحل الخلافات من خلال الحوار البناء، وكذلك باتفاقية عام 1946 بشأن امتيازات وحصانات الأمم المتحدة، والاتفاق ذي الصلة المبرم بين الأمم المتحدة والسلطات الليبية الذي يضمن حرمة مقار الأمم المتحدة، داعية الجميع إلى احترام حرمة مقار الأمم المتحدة وموظفيها وممتلكاتها وأصولها وفقا للقانون الدولي.
وأكدت أنها ستظل ثابتة في التزامها بدعم عملية سياسية بقيادة ليبية لصالح جميع أبناء الشعب الليبي، وستسمر في مراقبة جميع التطورات عن كثب.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك