مقررة أممية: الإبادة الجماعية في غزة مشروع استيطاني طويل الأمد

مقررة أممية: الإبادة الجماعية في غزة مشروع استيطاني طويل الأمد

قالت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي إن الاحتلال الإسرائيلي مسؤول عن واحدة من "أبشع" الإبادات الجماعية في التاريخ الحديث لافتة إلى أن الإبادة التي يمارسها في غزة مشروع استيطاني طويل الأمد.

جاء ذلك خلال تقديم ألبانيزي تقريرها (من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة الجماعية) أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان المنعقد في دورته ال 59 في جنيف اليوم الخميس.

وأوضحت المقررة الأممية أن هذه الإبادة تمثل "مرحلة تصعيدية لمشروع استيطاني استعماري طويل الأمد يهدف إلى محو الشعب الفلسطيني".

وأكدت ألبانيزي أن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة "كارثي بكل المقاييس" حيث لا يزال الفلسطينيون يتحملون معاناة "تفوق كل تصور" مشيرة إلى أن الأرقام الرسمية تظهر أن أكثر من 200 ألف شخص سقطوا بين قتيل وجريح فيما يقدر خبراء الصحة أن العدد الحقيقي أكبر بكثير.

ولفتت إلى أنه ومع تزايد الكلفة البشرية فكك الاحتلال آخر وظائف الأمم المتحدة في غزة لتقديم المساعدات الإنسانية لتعوضه بما يسمى ب(مؤسسة غزة الإنسانية) والتي تم تصميمها لإبادة السكان الجائعين المنهكين أو إجبارهم على الفرار واصفة المؤسسة بأنها "فخ مميت".

وذكرت أن اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي استفاد من هذه الابادة مشيرة إلى ارتفاع أداء بورصة تل أبيب بنسبة 213 في المئة منذ أكتوبر 2023 في ظل استخدام الحرب وسيلة لاختبار أسلحة متطورة وتقنيات مراقبة جديدة.

وطالبت الدول الأعضاء بفرض حظر تام على تصدير الأسلحة إلى الاحتلال وتعليق جميع اتفاقيات التجارة والعلاقات الاستثمارية وفرض المساءلة لضمان أن الكيانات الاقتصادية التي تدعم الاحتلال تتحمل العواقب القانونية لتورطها في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار