براد بيت يكسر صمته بعد انتهاء صراعه مع أنجلينا جولي: "أدرك أخطائي.. والطلاق كان عبئًا ثقيلًا"

براد بيت يكسر صمته بعد انتهاء صراعه مع أنجلينا جولي: "أدرك أخطائي.. والطلاق كان عبئًا ثقيلًا"

بعد سنوات من التوتر والصراعات القضائية، خرج النجم الأمريكي براد بيت عن صمته ليتحدث بصراحة عن تداعيات طلاقه من الممثلة أنجلينا جولي، الذي أُعلن رسميًا في ديسمبر 2024، مؤكدًا أنه كان من "أكثر التجارب المؤلمة في حياته الشخصية"، بحسب ما نقلته مجلة Us Weekly عن مصدر مقرّب.

"كان يحبها.. .ويعترف بأخطائه"

المصدر أشار إلى أن بيت، الحائز على جائزة الأوسكار، ما زال يحمل مشاعر تقدير تجاه جولي، رغم الخلافات، مضيفًا:

"كان يحبها بصدق، ويُدرك تمامًا أنه لم يكن بلا أخطاء. هو لا يُنكر ذلك".

وتعود بداية العلاقة بين الثنائي الشهير إلى عام 2005، قبل أن يتزوجا رسميًا في 2014، غير أن الخلافات تصاعدت سريعًا، ليتحول الانفصال إلى نزاع قانوني طويل ومعقّد، امتد لثماني سنوات، تناول الحضانة والممتلكات وحتى ملكية مزرعة النبيذ الشهيرة "شاتو ميرافال".

العلاقة بالأبناء.. جرح لم يلتئم بعد

أحد أكثر الجوانب حساسية في طلاق الثنائي كان علاقتهما بأطفالهما الستة: مادوكس، باكس، زاهارا، شيلوه، فيفيان، ونوكس.

المصدر المقرب أكد أن بيت "يدرك تمامًا مدى الضرر الذي لحق بعلاقته بأبنائه، وأن غضبهم تجاهه تصاعد بمرور الوقت"، لكنه لم يُلقِ باللوم على جولي بشكل كامل، معتبرًا أن "المسؤولية مشتركة".

وقد تصدّرت العلاقة المتوترة مع أبنائه عناوين الصحف، لا سيما بعد أن قدمت ابنته شيلوه طلبًا رسميًا لحذف اسم "بيت" من لقبها في أغسطس 2024، بينما يُقال إن مادوكس وباكس لا يتواصلان مع والدهم منذ سنوات.

حياة جديدة وعلاقة عاطفية مستقرة

رغم تلك الصدمات، يبدو أن براد بيت بدأ في ترتيب أوراقه الشخصية، حيث يعيش حاليًا علاقة عاطفية مع مصممة المجوهرات إينيس دي رامون، التي تعرّف عليها في 2022، في علاقة وصفها مقربون بأنها "هادئة ومستقرة".

وفي تصريح لمجلة GQ، علّق بيت (61 عامًا) على تلك العلاقة قائلاً بسخرية من شائعات ربطتها بالترويج لفيلمه الجديد "فورمولا 1":

"لا يا صديقي، هذا ليس ترويجًا ولا خطوة محسوبة. إذا كنت تعيش على هذا النحو، فأنت تُضيّع حياتك في التمثيل".

هل تُغلق صفحة "برانجلينا" إلى الأبد؟

بهذا التصريح، يبدو أن بيت يُحاول طيّ الصفحة الأخيرة من علاقته المعقدة مع أنجلينا جولي، والتي طالما جذبت اهتمام الإعلام والجمهور حول العالم.

لكن يبقى السؤال: هل ينجح في ترميم علاقته بأبنائه واستعادة صورته كأب، بعد سنوات من القطيعة والتوتر؟ أم أن إرث "برانجلينا" سيظل حاضرًا، لا يُمحى بسهولة من الذاكرة الجماعية لهوليوود؟

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار