العلماء الروس يطورون جهازا لدراسة تأثير محركات المركبات الفضائية على طبقة الأيونوسفير

تمكن علماء من معهد موسكو للطيران من تطوير جهاز قادر على دراسة التأثيرات التي تحصل في طبقة الأيونوسفير نتيجة عمل المحركات الكهربائية التي تستخدمها الصواريخ والمركبات الفضائية.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمعهد:"تمكن العلماء في معهدنا من تطوير جهاز لقياس تغيرات نبضات البلازما التي تحدث في طبقة الأيونوسفير بعد استخدام المحركات الكهربائية الموجودة في الصواريخ والمركبات الفضائية. تم إرسال هذا الجهاز إلى المحطة الفضائية الدولية، ومن المفترض أن يتم تشغيله خريف العام الجاري".
وأضاف البيان:"الأبحاث التي ستجرى باستخدام هذا الجهاز ستوفر للعلماء فهما أفضل لكيفية تغيير العمليات الطبيعية والتقنية للبيئة المحيطة بالأرض وتأثيرها على حياة البشر وأنظمة الاتصالات وعلى شبكات الكهرباء، والراديو، والاتصالات السلكية واللاسلكية، وأنظمة الملاحة. بالإضافة إلى ذلك، تشمل الأسئلة البحثية الهامة تطوير وسائل اتصال جديدة ومكافحة الشحن الكهربائي للمركبات الفضائية - أي تراكم الشحنة الكهروستاتيكية على أسطحها".
شركة روسية خاصة تطور منصة جديدة للأقمار الصناعية النانوية
وحول الموضوع قال ألكسندر بوغاتي، نائب مدير معهد أبحاث علوم الميكانيك التطبيقية والديناميكا الكهربائية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم:" آلاف المركبات الفضائية مزودة بمحركات كهربائية تدور حاليا حول الأرض وتقذف جسيمات مشحونة. تصطدم هذه الجسيمات بالغلاف الأيوني المشحون هو الآخر. ستساعد هذه التجربة العلماء من معهد دراسات مغناطيسية الأرض والأيونوسفير التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، الذي هو الجهة الطالبة للتجربة، على فهم كيفية تحرك البلازما في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، وكيف تتشكل كتل البلازما الاصطناعية والتيار الكهربائي الناشئ على طول خطوط المجال المغناطيسي للأرض، وكم من الوقت تظل موجودة. علاوة على ذلك، سيتاح تقييم الحد الأقصى من التأثير المسموح به للإنسان على طبقة الأيونوسفير".
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك