بعد إثارتها جدلا واسعا.. رئيس حزب "الوفد" المصري يوضح تصريحاته حول ذكر "الوفد" في القرآن الكريم

بعد إثارتها جدلا واسعا.. رئيس حزب "الوفد" المصري يوضح تصريحاته حول ذكر "الوفد" في القرآن الكريم

أصدر عبد السند يمامة، رئيس حزب "الوفد" المصري، بيانًا رسميًا اليوم الجمعة، رد فيه على الجدل الذي أثير بعد تصريحاته الأخيرة خلال ظهوره في برنامج "حقائق وأسرار" مع الإعلامي مصطفى بكري.

وأوضح يمامة في بيانه أن ما تم تداوله حول وجود صلة بين حزب "الوفد" وذكر لفظ "وفد" في القرآن الكريم هو فهم خاطئ، مشيرًا إلى أنه كان يقصد فقط التوقف عند المعنى اللغوي للكلمة، وليس ربطها بالحزب.

وقال يمامة: "كنت أتحدث عن كلمة (وفد) الواردة في الآية 85 من سورة مريم: (يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَٰنِ وَفْدًا)، وهو مشهد يخص حشر المتقين يوم القيامة، ولا علاقة له بحزب الوفد من حيث النشأة أو الطبيعة." وأضاف أن البعض اقتطع الكلمة من سياقها، مما أدى إلى تفسيرها بشكل غير صحيح، مؤكدًا أن حديثه كان في إطار لغوي وليس سياسي.

كما أشار رئيس حزب الوفد إلى أن النقاش الذي دار في اللقاء كان يتناول قضايا سياسية مهمة تتعلق بدور الحزب والحياة السياسية في مصر، منتقدًا التركيز على هذا الجانب فقط وتجاهل جوهر الحوار.

موجة جدل وانتقادات

وكانت تصريحات يمامة خلال لقائه التلفزيوني على قناة "صدى البلد" قد أثارت موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قال ضاحكًا في نهاية اللقاء: "وأنا أقرأ القرآن اليوم، وصلت إلى الآية: (يوم نحشر المؤمنين إلى الرحمن وفدًا)، فالوفد في القرآن كما هو."

هذا التصريح قوبل بانتقادات واسعة، حيث اعتبر البعض أنه ينطوي على استهزاء بالنصوص الدينية، بينما سخر مدونون من الربط بين اسم الحزب والآية القرآنية.

دعوة إلى التوبة

من جانبه، وصف الداعية المصري المعروف محمد أبو بكر هذه التصريحات بأنها نوع من الاستهزاء بالقرآن الكريم، مشددًا على أن استخدام النصوص الدينية لتحقيق مكاسب شخصية أو سياسية أمر غير مقبول.

وقال أبو بكر: "إن كان القصد واضحًا فالمصيبة كبيرة، وإن لم يقصد فالمصيبة أعظم. القرآن لا يجوز استخدامه لخدمة الأهواء أو الأشخاص." كما دعا رئيس حزب الوفد إلى التوبة والاستغفار، محذرًا من خطورة الوقوع في مثل هذه الأقوال.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار