200 شخصية سورية بارزة تعلن تأسيس "جبهة الإنقاذ السورية" لتوحيد المعارضة وبناء دولة ديمقراطية

200 شخصية سورية بارزة تعلن تأسيس "جبهة الإنقاذ السورية" لتوحيد المعارضة وبناء دولة ديمقراطية

أعلنت أكثر من 200 شخصية سورية بارزة، تمثل طيفًا واسعًا من القوى السياسية والثقافية والفكرية، عن تأسيس "جبهة الإنقاذ السورية"، في مبادرة تهدف إلى توحيد صفوف المعارضة واستعادة الشرعية الشعبية، والدفع نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية في سوريا.

وجاء في البيان التأسيسي أن الجبهة تنطلق من قناعة بضرورة اتخاذ خطوات جادة للحفاظ على وحدة البلاد، ووضع حد للانقسامات والدمار المستمر، مؤكدين أن تشكيل الجبهة يأتي في لحظة "مفصلية وحاسمة لاستعادة الشرعية السياسية واستقرار سوريا على المدى الطويل".

مطالب الجبهة

وتضمن البيان سلسلة من المطالب العاجلة، أبرزها: وقف إطلاق النار بشكل كامل ونهائي في محافظة السويداء، مع تسهيل دخول المساعدات الطبية والإغاثية مباشرة إلى الأهالي، وتعويض المتضررين من الخسائر البشرية والمادية. و ضمان عدم تكرار الاعتداءات والخروقات بين الأطراف المتنازعة، بإشراف مدني وحقوقي محلي وعربي ودولي. ووقف التهجير القسري لأي جماعة سورية، ورفض أي تغييرات ديموغرافية مفروضة بالقوة، مع التأكيد على حق كل سوري في العودة إلى بيته وأرضه. وتجريد السلاح خارج إطار الدولة، واعتبار أي سلاح لا يخضع للشرعية الوطنية غير قانوني، مع الدعوة لعقد مؤتمر وطني شامل لوضع آلية زمنية لتسليم السلاح للدولة السورية الجديدة. وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة وشفافة تضم حقوقيين ومنظمات مدنية للتحقيق في الانتهاكات، في إطار ترسيخ العدالة والمساءلة.

واستندت الجبهة في رؤيتها إلى مبادئ الانتفاضة السورية الأولى، وعلى رأسها حق تقرير المصير وتفعيل الإرادة الشعبية، مؤكدة أن الحل السياسي يجب أن ينطلق من الشعب، لا أن يُفرض عليه من الخارج.

دعوة للحشد الشعبي

ودعا البيان كافة السوريين إلى تبني هذه المبادرة ومنحها الزخم الشعبي اللازم، مشددًا على أن "المسؤولية الوطنية تتطلب تجاوز الحسابات الضيقة وتفويت الفرصة على مشاريع التقسيم والتمزيق".

أبرز الموقعين

وضمّت قائمة الموقعين على البيان أكثر من 200 شخصية من خلفيات متنوعة، من بينهم سياسيون وحقوقيون وأكاديميون وفنانون وصحفيون، من أبرزهم: جورج صبرة - سياسي سوري بارز، جمال سليمان - فنان وعضو في هيئات المعارضة، عبد الحكيم قطيفان - فنان وناشط سياسي، فايز سارة - كاتب وسياسي، يحيى العريضي - أكاديمي وسياسي، فرج بيرقدار - شاعر، وريم علي، فارس حلو، واحة الراهب - فنانون ومثقفون، بالإضافة إلى منظمات سياسية ومدنية مثل "المنظمة الآثورية الديمقراطية" و"الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان".

وأكد البيان أن الجبهة ستكون منبرًا جامعًا لكل السوريين المؤمنين بالحرية والديمقراطية والعدالة، داعيًا إلى توحيد الجهود داخليًا وخارجيًا لإنهاء النزاع وتحقيق تطلعات الشعب السوري.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أهم الأخبار